الفئة : التربية والتعليم
القسم : المناهج وطرق التدريس
إن عملية التعلم والتعليم هي محور الاهتمام الرئيس لعلم النفس التربوي. إلا أن الشق الأول من هذه العملية -أي التعلم- هو موضوع الاهتمام الرئيس لكل العاملين في ميدان سيكولوجية التعلم. وقد نشأ حول هذا الموضوع عدد كبير جداً من الأبحاث والدراسات والنظريات. وعلى الرغم من الاهتمام المشترك من قبل المجموعتين من العلماء -علماء التعلم وعلماء علم النفس التربوي في موضوع التعلم -فإن القضايا التي تدرسها المجموعتان من العلماء تختلف عن بعضها بعضاً. إلى حد ما. فعلماء التعلم يركزون على قضايا عدة منها:
1- الكشف عن طبيعة التعلم والعوامل المؤثرة فيه وكيفية اكتساب المعلومات والحقائق والمفاهيم واحتفاظه بالأبنية المنظمة للمعرفة.
2- الكشف عن العوامل التي تؤدي إلى تحسين القدرة على التعلم ولحل المشكلات.
3- الكشف عن الصفات الشخصية والمعرفية للمتعلم التي تؤثر في عملية التعلم.
4- الكشف عن الطرق المناسبة لتنظيم وعرض مادة التعلم وتوجيهه لتحقيق أهداف وغايات معينة.
أما المشتغلون في علم النفس التربوي فيهتمون في الدرجة الأولى بالتعلم المدرسي. ولذلك فهم يدرسون قضايا يواجهها المعلم في غرفة الصف، وخاصة عندما يطبق مبادئ التعلم الذي توصل إليها علماء التعلم المدرسي. ومن القضايا التي يهتم بها المشتغل في علم النفس التربوي بشكل أساسي ذكر القضايا التالية:
1- تحديد نوع التعلم الذي يلاءم مستوى نمو المتعلم.
2- تنظيم مادة التعلم لضمان أفضل تعلم ممكن.
3- إثارة اهتمام المتعلم بمادة التعلم.
4- توفير الدافعية لضمان استمرار انتباه المتعلم لموقف التعلم.
5- عرض مادة التعلم بطريقة تلاءم مستوى التطور المعرفي للمتعلم.
6- تحديد التدريبات والتمارين الملائمة للمتعلم، ولمادة التعلم.
7- تنمية القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات في موقف التعلم الصفي.
8- الكشف عن محاسن ومساوئ أشكال التعليم المختلفة.
9- تحديد طرق الاتصال الفعالة بين المعلم والمتعلم.
10- تحديد طرق الحفاظ على الانضباط الصفي لضمان أفضل تعلم ممكن.
11- تحديد طرق قياس التعلم وتأثيرها في نواتج التعلم.
ومن الجدير ذكره هنا، أن هذه القضايا ليست هي الوحيدة التي يهتم بها المشتغل في علم النفس التربوي، بل هي العوامل ذات الصلة بموضوع التعلم فقط من اهتمامه. أما إذا استعرضنا سيرة المتعلمين في المدرسة في أثناء تعرضهم لمقرر دراسي معين، فيمكننا التعرف إلى الاهتمامات الرئيسة في ميدان علم النفس التربوي.
يأتي المتعلمون إلى المدرسة وهم يحملون معهم قدرات معينة. ونمطا للشخصية. ومستوى من النمو يميز الواحد منهم عن الآخر (توق وعدس 1984.5).
وعندما يأتون إلى المدرسة يريدون تحقيق أهداف معينة إما أن تكون قد حددت لهم سلفاً، أو أنهم -أي المتعلمين- يقومون بتحديدها مع معلميهم في أثناء مسيرة التعلم. وفي المدرسة يواجه المتعلمون عدداً كبيراً من المعلمين كما يواجهون بعضهم بعضاً. وتتفاعل هذه المجموعة الفريدة في تجمعها مع بعضها بعضاً لتحقيق غايات التعلم. ثم يقوم المتعلم منهم بالدراسة والتعلم متعرضا بذلك لأشكال مختلفة من المواد والنشاطات تؤدي إلى ظهور نتاجات تعليمية يقوم المعلمون بتقييمها بأشكال وطرق متعددة. والمتعلم بذلك يتعرض إلى ظروف معينة يأتي بعضها من المدرسة والنظام التربوي والتعليمي السائد فيها، ويأتي بعضها الآخر من البيت والأسرة التي يعيش فيها.
من هذا الاستعراض السريع يمكن أن نحدد مجموعتين كبيرتين من العوامل تحددان ميدان علم النفس التربوي. وبالتالي. تحددان القضايا والمشكلات التي يهتم بها المشتغل في هذا الميدان.
المجموعة الأولى من العوامل هي تلك التي تشكل مجال علم النفس التربوي واهتماماته الرئيسة وتشمل:
1- التعلم: طبيعته وأشكاله وشروطه والعوامل المؤثرة فيه ونواتجه المختلفة.
2- نمو المتعلم وعلاقته بتعلمه وتخطيط تعليمه.
3- الشخصية: أبعادها وعواملها وتطورها -بشكل خاص لدى المتعلم.
4- القياس والتقويم وبشكل خاص ما تعلق منه بقياس وتقويم نواتج التعلم وعملية التعليم.
5- تصميم وتخطيط وتقييم الدراسات والبحوث لزيادة المعرفة في ميدان علم النفس التربوي.
أما المجموعة الثانية من العوامل فهي التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في فاعلية التعلم والتعليم في غرفة الصف، وبالتالي لابد للمشتغل في علم النفس التربوي ودارس هذا المقرر أن يلم بها بشكل أو بآخر ومن هذه العوامل يذكر:
1- الإرشاد التربوي وسيكولوجية المدرسة.
2- ديناميات الجماعة وتحليل التفاعل الاجتماعي في غرفة الصف.
3- التربية الخاصة للأطفال المتميزين سواء كانوا متفوقين أو متخلفين.
4- النظام المدرسي وتأثيره في التعلم الصفي.
وقد عمل سيفرت وكليفن (Seifert and Klevin 1991) على توضيح مجالات علم النفس التربوي إذ حدداه بمجالات أربعة واسعة تضم تفريعات أكثر توسعاً وتوضيحا للمجالات التطبيقية في توظيفه في عملية التعلم والتعليم الصفي وهي ممثلة بالشكل.
1- الكشف عن طبيعة التعلم والعوامل المؤثرة فيه وكيفية اكتساب المعلومات والحقائق والمفاهيم واحتفاظه بالأبنية المنظمة للمعرفة.
2- الكشف عن العوامل التي تؤدي إلى تحسين القدرة على التعلم ولحل المشكلات.
3- الكشف عن الصفات الشخصية والمعرفية للمتعلم التي تؤثر في عملية التعلم.
4- الكشف عن الطرق المناسبة لتنظيم وعرض مادة التعلم وتوجيهه لتحقيق أهداف وغايات معينة.
أما المشتغلون في علم النفس التربوي فيهتمون في الدرجة الأولى بالتعلم المدرسي. ولذلك فهم يدرسون قضايا يواجهها المعلم في غرفة الصف، وخاصة عندما يطبق مبادئ التعلم الذي توصل إليها علماء التعلم المدرسي. ومن القضايا التي يهتم بها المشتغل في علم النفس التربوي بشكل أساسي ذكر القضايا التالية:
1- تحديد نوع التعلم الذي يلاءم مستوى نمو المتعلم.
2- تنظيم مادة التعلم لضمان أفضل تعلم ممكن.
3- إثارة اهتمام المتعلم بمادة التعلم.
4- توفير الدافعية لضمان استمرار انتباه المتعلم لموقف التعلم.
5- عرض مادة التعلم بطريقة تلاءم مستوى التطور المعرفي للمتعلم.
6- تحديد التدريبات والتمارين الملائمة للمتعلم، ولمادة التعلم.
7- تنمية القدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات في موقف التعلم الصفي.
8- الكشف عن محاسن ومساوئ أشكال التعليم المختلفة.
9- تحديد طرق الاتصال الفعالة بين المعلم والمتعلم.
10- تحديد طرق الحفاظ على الانضباط الصفي لضمان أفضل تعلم ممكن.
11- تحديد طرق قياس التعلم وتأثيرها في نواتج التعلم.
ومن الجدير ذكره هنا، أن هذه القضايا ليست هي الوحيدة التي يهتم بها المشتغل في علم النفس التربوي، بل هي العوامل ذات الصلة بموضوع التعلم فقط من اهتمامه. أما إذا استعرضنا سيرة المتعلمين في المدرسة في أثناء تعرضهم لمقرر دراسي معين، فيمكننا التعرف إلى الاهتمامات الرئيسة في ميدان علم النفس التربوي.
يأتي المتعلمون إلى المدرسة وهم يحملون معهم قدرات معينة. ونمطا للشخصية. ومستوى من النمو يميز الواحد منهم عن الآخر (توق وعدس 1984.5).
وعندما يأتون إلى المدرسة يريدون تحقيق أهداف معينة إما أن تكون قد حددت لهم سلفاً، أو أنهم -أي المتعلمين- يقومون بتحديدها مع معلميهم في أثناء مسيرة التعلم. وفي المدرسة يواجه المتعلمون عدداً كبيراً من المعلمين كما يواجهون بعضهم بعضاً. وتتفاعل هذه المجموعة الفريدة في تجمعها مع بعضها بعضاً لتحقيق غايات التعلم. ثم يقوم المتعلم منهم بالدراسة والتعلم متعرضا بذلك لأشكال مختلفة من المواد والنشاطات تؤدي إلى ظهور نتاجات تعليمية يقوم المعلمون بتقييمها بأشكال وطرق متعددة. والمتعلم بذلك يتعرض إلى ظروف معينة يأتي بعضها من المدرسة والنظام التربوي والتعليمي السائد فيها، ويأتي بعضها الآخر من البيت والأسرة التي يعيش فيها.
من هذا الاستعراض السريع يمكن أن نحدد مجموعتين كبيرتين من العوامل تحددان ميدان علم النفس التربوي. وبالتالي. تحددان القضايا والمشكلات التي يهتم بها المشتغل في هذا الميدان.
المجموعة الأولى من العوامل هي تلك التي تشكل مجال علم النفس التربوي واهتماماته الرئيسة وتشمل:
1- التعلم: طبيعته وأشكاله وشروطه والعوامل المؤثرة فيه ونواتجه المختلفة.
2- نمو المتعلم وعلاقته بتعلمه وتخطيط تعليمه.
3- الشخصية: أبعادها وعواملها وتطورها -بشكل خاص لدى المتعلم.
4- القياس والتقويم وبشكل خاص ما تعلق منه بقياس وتقويم نواتج التعلم وعملية التعليم.
5- تصميم وتخطيط وتقييم الدراسات والبحوث لزيادة المعرفة في ميدان علم النفس التربوي.
أما المجموعة الثانية من العوامل فهي التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر في فاعلية التعلم والتعليم في غرفة الصف، وبالتالي لابد للمشتغل في علم النفس التربوي ودارس هذا المقرر أن يلم بها بشكل أو بآخر ومن هذه العوامل يذكر:
1- الإرشاد التربوي وسيكولوجية المدرسة.
2- ديناميات الجماعة وتحليل التفاعل الاجتماعي في غرفة الصف.
3- التربية الخاصة للأطفال المتميزين سواء كانوا متفوقين أو متخلفين.
4- النظام المدرسي وتأثيره في التعلم الصفي.
وقد عمل سيفرت وكليفن (Seifert and Klevin 1991) على توضيح مجالات علم النفس التربوي إذ حدداه بمجالات أربعة واسعة تضم تفريعات أكثر توسعاً وتوضيحا للمجالات التطبيقية في توظيفه في عملية التعلم والتعليم الصفي وهي ممثلة بالشكل.
توثيق مصدر المقال
تلتزم مهارات النجاح للتنمية البشرية بحماية حقوق المؤلفين وكتاب مقالات تعلم وإبرازهم . ولتوثيق ذلك نود هنا أن نبرز معلومات توثيقية عن كاتب المقال: أ. د. محي الدين توق - أ.د. يوسف قطامي - أ.د. يوسف قطامي .
كما تلتزم مهارات النجاح بحفظ حقوق الناشر الرئيسي لهذا المقال وندعوكم لزيارة صفحة الناشر بدليل الناشرين لمقالات موسوعة تعلم معنا من خلال الظغط على اسم المصدر ، كما نتقدم بالشكر أجزله والتقدير أجله للناشر لمساهمته الفاعلة في نشر مصادر المعرفة.
المصدر (الناشر الإلكتروني الرئيسي لهذا المقال ): دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
رابط صفحة المقال في موقع الناشر (المصدر الرئيسي): أنقر هنا
أخر تعديل تم بواسطة محمود قاري عبدالعلي

ليست هناك تعليقات: