الإيقاعات المدرسية ووفوائدها في تطوير مهارة المتعلم
يشير مفهوم الإيقاعات المدرسية إلى تنظيم و تدبير الحصص اليومية والأسبوعية و السنوية لأنشطة التلميذ الفكرية و
المهارية و العقلانية بحيث يراعى في هذا التنظيم الصحة الجسمية و النفسية
للتلميذ،والأوقات المناسبة للتعليم و التعلم، و ذلك ضمانا للاستعمال الأمثل
للموارد البشرية و المادية و المالية المرصودة للتعليم في مختلف أسلاكه و مستوياته
و تشير الدعامة الثامنة في الميثاق الى ضرورة تدبير الوقت في مجال التربية و
التكوين بما في ذلك الجداول الزمنية و المواقيت و الإيقاعات و العطل المدرسية وفق
غلاف زمني محدد في (34)أسبوعا كاملا من النشاط الفعلي مع إمكانية تعديل هذه
الأسابيع،وتوزيع الحصص على أيام السنة حسب وتيرة الحياة المميزة للمحيط الجهوي
للمدرسة ، كما يمكن للسلطة التربوية تعديل الجدول الزمني السنوي للدراسة في حالة
حدث طبيعي شريطة ضمان تحقيق مدة التعليم المقررة سنويا و انطلاقا من هذه الثوابت
وضعت الوزارة تنظيما للسنة الدراسية يستند الى المرتكزات التالية: 1* امتداد السنة
الدراسية من بداية شهر شتتنبر الى غاية 10 يوليوز 2* يبلغ مجموع عدد أيام الأنشطة
الفعلية 204 يوما اي ما يوازي 34 اسبوعا 3* تقسيم السنة الدراسية الى دورتين تمتد
كل واحدة منها 17 اسبوعا 4* تقسيم دورة دراسية الى مرحلتين تفصل بينها فترة بينية
. وتخصص بداية شهر شتنبر للإعداد للموسم الدراسي و الإحتفال بعيد المدرسة ،
والفترة الممتدة من منتصف شهر يونيو إلى 10 يوليوز لأنشطة نهاية السنة . تقسيم
العطل إلى عطل دينية و رسمية و مدرسية . تتخلل كل دورة فترة بينية تعتبر عطلة
بالنسبة للتلاميذ. ويحدد سنويا بمقر وزاري العطل وتواريخ الدخول و الخروج بالنسبة
للتلاميذ و الأطر بمختلف اصنافها و تنظم المداومة داخل المؤسسات خلال العطل .
ليست هناك تعليقات: