مفهوم التعلم التعاوني :
هو أن يعمل الدارسات والدارسين معاً لإنجاز أهداف مشتركة . من خلال مجموعات صغيرة متباينة في القدرات بحيث يعمل الدارسين ويتعاونون فيما بينهم ويتلقون المساعدة عن بعضهم لزيادة تعلمهم .بحيث يكون كل متعلم مسئول عن نجاح مجموعته
أو هو \" بأنه عبارة عن قيام جماعة صغيرة غير متجانسة من الدارسين بالتعاون الفعلي لتحقيق هدف أو أهداف مرسومة في إطار اكتساب معرفي أو اجتماعي يعود عليهم جماعة وأفرادا بفوائد تعليمية متنوعة أفضل مما يعود عليهم من خلال تعلمهم الفردي \" .
ويعتبر التعلم التعاوني استراتيجية هامة من استراتيجيات التعلم النشط
كيف يتم تنفيذ التعلم التعاوني (التعلم في مجموعات):
ولتنفيذ التعلٌّم التعاوني يتم تقسيم الدارسين إلي مجموعات من 3 : 8 أعضاء ، تعطى لهم مهام محددة يبدءون في العمل عليها حتى يفهم وينجز جميع أعضاء المجموعة العمل بنجاح . وينتج عن الجهود التعاونية قيام أعضاء المجموعة بالعمل بنشاط لتحقيق الفائدة المشتركة بحيث يستفيد جميع الأعضاء من جهود بعضهم البعض.
مزايا التعلم التعاوني :
· جعل الدارس محور العملية التعليمية التعلمية
· تنمية المسؤولية الفردية والمسؤولية الجماعية لدى الدارسين .
· تنمية روح التعاون والعمل الجماعي بين الدارسين .
· إعطاء الميسرة فرصة لمتابعة وتعرف حاجات الدارسين .
· تبادل الأفكار بين الدارسين .
· احترام آراء الآخرين وتقبل وجهات نظرهم .
· تنمية أسلوب التعلم الذاتي لدى الدارسين.
· تدريب الدارس على حل المشكلة أو الإسهام في حلها.
· زيادة مقدرة الدارسين على اتخاذ القرار.
· تنمية مهارة التعبير عن المشاعر ووجهات النظر.
· تنمية الثقة بالنفس والشعور بالذات.
· تدريب الدارسين على الالتزام بآداب الاستماع والتحدث.
· تنمية مهارتي الاستماع والتحدث لدى الدارسين.
· تدريب الدارسين على إبداء الرأي والحصول على تغذية راجعة.
· تلبية حاجة كل دارس بتقديم أنشطة تعليمية مناسبة ضمن مجموعة متجانسة.
· العمل بروح الفريق والتعاون العمل الجماعي.
· إكساب الدارسين مهارات القيادة والاتصال والتواصل مع الآخرين.
· يؤدي إلى كسر الروتين وخلق الحيوية والنشاط في غرفة الصف .
· تقوية روابط الصداقة وتطور العلاقات الشخصية بين الدارسين ويؤدي لنمو الود والاحترام بين أفراد المجموعة
· يربط بطيئي التعلم والذين يعانون من صعوبات التعلم بأعضاء المجموعة ويطور انتباههم .
وقد تطرح كمدرس أو مدرسة بعض الأسئلة
1- كيف تنظم المجموعات ؟
· ينصح بأن يقوم المدرس باختيار أفراد كل مجموعة وعدم ترك ذلك للدارسين أنفسهم حتى تنشأ مجموعات غير متجانسة
· تكون المجموعات من دارسين ذوي قدرات مختلفة .
· يجلسون الدارسين معا حول طاولة مستديرة إن وجدت أو حول مجموعة من الطاولات الصغيرة.
2- ما هو الحجم المثالي للمجموعة ؟
يمكن أن يتراوح أفراد المجموعة بين ( 3 – 8 ) دارس لكي تسير عملية الاستقصاء بشكل فعال فالعدد الكبير من الدارسين في المجموعة الواحدة يحد من تحقيق التفاعل الإيجابي للدارسين ومن مشاركتهم جميعا.
3- ما هو دور الدارس ( الدارسات ) في التعلم في مجموعات ؟ ما الأدوار المختلفة في المجموعة ؟
لا بد أن يكون لكل دارس في المجموعة دوراً مسؤولا عنه ضمن مجموعته ومن هذه الأدوار :
قائد المجموعة: يتولى مسؤولية إدارة المجموعة . ووظيفته التأكد من المهمة التعليمية ، وطرح أي أسئلة توضيحية على المدرس، وكذلك توزيع المهام على أفراد المجموعة .
مسؤول المواد ( حامل الأدوات): ويتولى مسؤولية إحضار جميع تجهيزات ومواد النشاط من مكانها إلى مكان عمل المجموعة . وهو الدارس الوحيد المسموح له بالحركة داخل الفصل .
المسجل ( الكاتب) : يتولى مسؤولية جمع المعلومات اللازمة وتسجيلها بطريقة مناسبة على شكل رسومات بيانية أو جداول أو أشرطة تسجيل .
المقرر : يتولى مسؤولية تسجيل النتائج إما بشكل شفهي أو كتابي وإيصالها للمدرس أو للصف بأكمله تقدم عمل مجموعته وما توصلت إليه من نتائج لبقية المجموعات .
مسؤول الصيانة : يتولى مسؤولية تنظيف المكان بعد إنهاء التجربة وإعادة المواد والأجهزة إلى أماكنها المحددة.
المعزز أو المشجع : يتأكد من مشاركة الجميع ويشجعهم على العمل بعبارات تشجيع وتعزيز ويحثهم على إنجاز المهمة قبل انتهاء المجموعات الأخرى ويحترم الجميع ويجنب إحراجهم.
الميقاتي : ويتولى ضبط وقت تنفيذ النشاط.
عزيزي المدرس / المدرسة
* يمكن إضافة أدوار أخرى للدارسين أو تعديلها حسب طبيعة النشاط الذي تقوم به المجموعات
· ومن الممكن دمج مسؤولية المسجل والمقرر ، كما يمكن دمج مسؤولية مسؤول المواد ومسؤول الصيانة في المجموعات التي لا يتعدى أفرادها الثلاثة.
· يمكن تمييز كل فرد في المجموعة حسب مسئوليته في المجموعة إما بتعليق صور شخصية أو ربط رباط علـى الرأس أو أي إشارات أخرى.
4- ما هو دور المدرس في التعلم في مجموعات ؟
يعتبر المدرس أحد العوامل المهمة في نجاح العملية التربوية ومهما توصلنا الي نظريات ومداخل وإستراتيجيات وطرق وأساليب فعالة فلن ننجح إلا إذا توفر المدرس المرشد والموجه والقادر علي تطبيق وتنفيذ كل ذلك ومن أدوار المدرس في تطبيق وتنفيذ التعلم في مجموعات ما يلي : -
· التهيئة والإعداد للعمل بالمجموعات :
للمدرس دور في تهيئة المناخ المناسب في تطبيق التعلم في مجموعات بين أفراد المجموعات من الدارسين وإعداد الدارسين ذهنيا ومهاريا وانفعاليا لتقبل الموقف الجديد والعمل في مجموعات وتقديم النصح والإرشاد للدارسين , كما إنه يشكل المجموعات , يحدد نشاط كل مجموعة والفترة الزمنية للعمل .
· المشاركة في المكافأة :
ويحدث ذلك عندما يحصل كل متعلم في المجموعة علي نفس المكافأة عند إتمام المهام المطلوبة فالكل يكافأ أو لا أحد يكافأ , كما إنها تعمل علي إثارة دافعية أفراد المجموعات للمشاركة الفاعلة أثناء تنفيذ النشاط .
· المشاركة في مصادر التعلم :
من خلال توزيع المهام علي الأفراد داخل المجموعات , فيتولى كل منهن إنجاز مرحلة أو جزء منها وبذلك يتم التعاون لإنجاز المهام المطلوبة .
· وحدة الهدف لجميع أفراد المجموعة :
يجب علي المدرس أن يحافظ علي وحدة الأهداف المشتركة داخل المجموعة ويلاحظ ويشرف علي الدارسين بحيث يبذل كل دارس كل جهده لتحقيق ذلك .
ليست هناك تعليقات: