تحميل الكتاب

السبت، 30 يونيو 2018











الأربعاء، 6 يونيو 2018

طرق تطوير ذكاء الطفل

طرق تطوير ذكاء الطفل


الذكاء
 الذكاء: هو القدرة على التفكير بشكلٍ منطقي ومناسب والتفاعل مع البيئة المحيطة بشكلٍ فاعلٍ، وقد تطور هذا المفهوم عند الفلافسفة منذ قديم الزمان، كما أنّ التعريف يختلف من شخصٍ لآخر حسب تخصصه والغاية من التعريف، وينقسم الذكاء إلى عدّة أنواعٍ فهناك الذكاء الاجتماعي والذكاء العاطفي والذكاء الأكاديمي، ويطمح جميع الآباء لأن يتمتع أبناؤهم بذكاءٍ يساعدهم على التفوق والإبداع والتطور والنجاح في حياتهم العلمية والعملية، ومن المفيد معرفة أنّ هذا الذكاء يمكن تطويره وتنميته عند الطفل بعدّة طرقٍ سهلةٍ وبسيطةٍ، سنذكرها في هذا المقال.
طرق تنمية ذكاء الطفل
 يعتمد ذكاء الطفل على عدّة عوامل منها العوامل الوراثية بالإضافة إلى اتباع الطرق المناسبة التي تنمي هذا الذكاء وتطوره، ومنها:
تقديم الرضاعة الطبيعيّة للطفل منذ الصغر، فقد أثبتت الدراسات بأنّ حليب الأم هو الغذاء الأول والصحي للدماغ وتنمية قدراته العقلية، والتحدث مع الطفل بشكلٍ دائمٍ فهذه الطريقة تساعده على الاستجابة اللغوية وتعلم النطق بشكلٍ سليمٍ.
وضع الكثير من الألوان حول الطفل الرضيع لمساعدته على التمييز بين الألوان مبكراً.
 تعويده على تناول وجبة إفطار مغذية فهي تنشط الذاكرة وتزيد التركيز لديه وتساعده على البقاء يقظاً لفتراتٍ طويلةٍ دون طعامٍ، ومن الأفضل تناول كوبٍ من الحليب أو اللبن الزبادي بعد تحليته بملعقةٍ من العسل، كما يجب تعويده على تناول الغذاء المتوازن الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والتقليل من السكريات والدهون والوجبات السريعة والشوكولاتة.
تقديم ألعاب الذكاء للطفل، مثل: ألعاب البازل أو لعبة الشطرنج أو الكلمات المتقاطعة أو المكعبات، فهذه الألعاب تساعده على التفكير بشكلٍ استراتيجي وتزيد القدرة على حل المشاكل، والابتعاد عن تمضية الوقت في ألعاب القتال والعنف التي تسبب الضرر، كما يمكن تقديم ألعاب الفيديو المفيدة والتعليمية.
تعويده على ممارسة التمارين الرياضية فهي تزيد تدفق الدم في خلايا الجسم، كما يجب تعليمه بعض السلوكيات التي تزيد قدراته وذكائه مثل روح الفريق والعمل الجماعي.
إجابة الطفل وتنمية روح الاستكشاف لديه، ولا بد من الآباء والأمهات الرد على جميع أسئلة الطفل بصورةٍ منطقيةٍ وصحيحةٍ. تعويده على القراءة إذا كان بعمر القراءة، أو الاستماع لقراءة الأم أو الأب فذلك يزيد مفرداته اللغوية، وجعله يشاهد الصور المطابقة للقراءة.

إشراكه في الورش والنزهات العلمية المفيدة التي تساعده في تطوير الفضول الفكري لديه. تعزيز الثقة في نفسه وطرق التفكير الإيجابي وخاصةً في مرحلة المراهقة، ومساعدته على المشاركة في البحث العلمي في المدرسة.


علامات الذكاء عند الرجل

علامات الذكاء عند الرجل


محتويات
 ١ الذكاء ١.١
 علامات الذكاء عند الرجل
١.٢ الفرق بين ذكاء الرجل وذكاء المرأة
 ١.٣ عوامل تساعد على زيادة ذكاء الرجل
 الذكاء
 يعتبر الذكاء من نعم الله سبحانه على الإنسان والتي يحتاجها بكثرة في الحياة، وهو صفة وراثيّة من جوانب، وفي بعض جوانبها قد تكون مكتسبة تتأثر بالعوامل والسلوكيّات التي يسلكها الإنسان نحو نفسه، وهناك علامات للإنسان بشكل عام يمكن أن تدلل على درجة ومستوى ذكائه، وهذه العوامل تُكتشف من خلال تفاعلات الإنسان مع تجارب الحياة المختلفة، كما أنّ هناك بعض الفوارق بين ذكاء الرجل وذكاء المرأة وطرائقهما في التفكير وميولهما بشكل عام والتي سنذكرها في هذا المقال.
علامات الذكاء عند الرجل
 كثرة طرح الأسئلة كأحد أدوات الوصول للمعرفة، وتميّز هذه الأسئلة عن غيرها بطرحها من زوايا مغايرة لما يعتاده النّاس ويألفوه.
طلاقة وكثرة الكلام عند الإنسان بدرجة لا يملك غيره إلا الإنصات له، فله جاذبيَّة عجيبة لشد النّاس للإصغاء له.
كثرة الحركة، وعدم تحمُّل الجلوس في مكان واحد، ولو لمدة بسيطة، قد تصل بين خمس وعشر دقائق الاختلاف عن النّاس في معظم المواقف، مع الإبقاء على آداب التعامل العامّة، والتصوُّر الكلي للأشياء.
كثرة الشعور بالوحدة، فالوحدة فرصة للأذكياء ينمون من خلالها إبداعاتهم في مختلف الأصعدة.
التمرُّد الدائم على كل ما هو مألوف لغيره، فهو دائم البحث عن كل جديد، ويحدد لنفسه سلوكيَّات تخصّه.
قلة النوم نتيجة الانشغال بالتفكير.
كثرة الخوف، سواء كان نحو نفسه على ما يملكه أم نحو الآخرين.
كثرة الغضب، حيث لا يستطيع الذكي كبت مشاعره فهو بحاجة للتعبير عنها من خلال الغضب.
قوة وسرعة شعوره بالسعادة مهما كانت المواقف بسيطة. الميل الدائم نحو كثرة البحث والاستكشاف.
تقبله للنقد واستثماره الإيجابي له.
النقد الايجابي والفعال للأشياء التي حوله.
عدم قبول الروتين والتمرد عليه باستمرار.
الفرق بين ذكاء الرجل وذكاء المرأة الرجل أقل من المرأة ميلاً نحو العلوم الطبيعيّة والرياضيات.
لدى الرجل ميل أكثر نحوالعلوم رفيعة المستوى، كالاجتماعيات والعلوم السياسيَّة.
الرجل أكثر إبحاراً في التفكير في عمق الأشياء، في حين أنّ المرأة أكثر منه اكتشافاً للروابط بين الأشياء.
الرجل أكثر من النساء تقديراُ لعواقب الأفعال والأقوالهم، فمع تقدم السن يفقد الرجال المزيد من الأنسجة خلف الجبهة والمسؤولة عن العواقب وضبط النفس.
عوامل تساعد على زيادة ذكاء الرجل
العلاقات الاجتماعيَّة الايجابية مع النّاس.
حسن الصلة بالله سبحانه بطاعته وترك المعاصي، وشكا الشافعي شيخه وكيع بن الجراح من بطء طرأ على سرعته في الحفظ، فنصحه أن يترك المعاصي، فقال في ذلك الشافعي شعراً: شكوت إلى وكيع سوء حفظي وأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأنّ العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي مصاحبة الأذكياء والتأثر الإيجابي في سجاياهم. المتابعة المستمرة لمواطن المعلومات، من خلال القراءة، أو الاستماع، أو البحث والاستكشاف.

رغم أنّ ما سبق ذكره عام لا يخصّ فئة عمريّة دون أخرى، أو جنس دون آخر، وهي معايير سلوكيّة عامّة ربما ثبتت من خلال الاستقراء والتجارب والبحث، فإنّ الرجل الذكي قد يكون له علامات تميّزه عن غيره، فبالإضافة إلى ما سبق فإنّ إبداع الرجل في علاج الأزمات والمواقف الطارئة التي يمرًّ بها، وكذلك قدرته العالية على حل المشاكل التي تعرض عليه، وتفننه في نسج العلاقات الاجتماعيَّة، فكل هذه عوامل متى أضيفت إلى ما سبقها قد تميّز الرجل الذكي عن غيره.

طرق ومهارات التدريس

طرق ومهارات التدريس


محتويات
 ١ تعريف مهارات التدريس
 ٢ طرق ومهارات التدريس
 ٢.١ مهارة التخطيط للتدريس
 ٢.٢ مهارة التهيئة الذهنية
 ٢.٣ مهارة تنويع المثيرات
 ٢.٤ مهارة استخدام الوسائل التعليمية
 ٢.٥ مهارة تحفيز الطلبة وإثارة الدافعية لديهم
 ٢.٦ مهارة التمكن من المادة الدراسية
 ٢.٧ مهارات التعـزيز
 ٢.٨ مهارة استقبال الأسئلة من الطلاب وطرحها
 تعريف مهارات التدريس
 مهارة التدريس هي قدرة المعلم على أداء عملٍ أو نشاطٍ معين له علاقة بتخطيط وتنفيذ وتقويم التدريس، ويتميز هذا العمل بأنه قابل للتحليل والتقييم على أساس معايير الدقة في القيام به، وسرعة إنجازه للتمكن من تحسينه في المستقبل للحصول على أفضل النتائج في العملية التدريسية.
طرق ومهارات التدريس
مهارة التخطيط للتدريس يتخذ المدرس التدابير العملية لتحقيق أهداف معينة مستقبلية، وتكون الخطة لمدة عام أو نصف عام، وقد تكون لشهر، وينعكس التخطيط بشكل إيجابي على المعلم أمام الطلاب في الصف.
مهارة التهيئة الذهنية
 يهيئ المعلم أذهان الطلاب من أجل الانتباه والتشوق لحضور الدرس، ويكون ذلك من خلال عرض الوسائل التعليمية، أو طرح أمثلة من البيئة المحيطة.
مهارة تنويع المثيرات
ينوع المعلم بالمثيرات التي تجعل الطلاب ينتبهون للدرس، ويستقبلونه بفرحٍ وحماسٍ، فذلك يشجعهم على التفكير، وقد تكون هذه المثيرات من خلال حركات اليدين وتعابير الوجه، أو التحرك داخل الغرفة الصفية أو استخدام التعابير الللفظية.
مهارة استخدام الوسائل التعليمية
يجب على المعلم استخدام الوسائل التعليمية المختلفة، ولا بد من أن يعلم طريقة استخدامها بشكلٍ مناسب والغاية منها، كما لا بد من أن يستطيع الطالب اكتشاف أهداف الدرس من خلالها.
مهارة تحفيز الطلبة وإثارة الدافعية لديهم
 يجب تشجيع الطلبة على التعلم، وإثارة رغبتهم، وتحفيزهم على ذلك، فذلك يجعلهم يُقبلون على التعلم بنشاطٍ حماس ويقلل شعورهم بالملل أو الاحباط، ويمكن إثارة الدافعية عند الطلاب من خلال عدة طرق؛ مثل:
التنويع في استراتيجية التدريس، ومحاولة ربط المعلومات في الدرس مع واقع الطلاب، وإثارة تفكيرهم من خلال الأسئلة المتنوعة والشيقة.
مهارة التمكن من المادة الدراسية
 التمكن من المادة الدراسية يقود إلى وضوح الشرح والتفسير، ويحتاج ذلك إلى امتلاك المدرس قدراتٍ لغويةٍ وعقليةٍ تمكنه من إيصال المعلومات للطلاب بسهولةٍ ويسر، كما يتطلب ذلك قدرته على استخدام مفردات وجمل تناسب القدرات العقلية للطلاب.
مهارات التعـزيز
تتم مهارات التعـزيز من خلال استخدام المكافآت المادية؛ كالهدايا، والمعنوية ككلمات أحسنت أو جيد، أو باستخدام الإيماءات؛ مثل: الابتسامة أو الإشارة باليد.
مهارة استقبال الأسئلة من الطلاب وطرحها

 الأسئلة هي أداة للمناقشة بين الطلاب والمعلم، وبين الطلاب معاً، فلا بد من المعلم أن يستقبل أسئلة طلابه بطريقةٍ مهذبة ومشجعة، واستخدام عبارات التعزيز مثل: أحسنت أو بارك الله فيك، لأن هذا التشجيع يزيد الدافعية للتعلم، وإذا أجاب الطالب إجابة خاطئة، فلا يزجره المعلم أويستهزئ به أو يحرجه أمام طلابه ، وإنما يوضح له الإجابة الصحيحة، ويعطيه الدافع للإجابة مرة أخرى.


الثلاثاء، 5 يونيو 2018

مهارات لتدريس الفعال

مهارات لتدريس الفعال

لقد أصبح التعلم في وقتنا الحالي ضرورة من ضرورات الحياة التي لا يمكن الاستغناء عنها، و كما نعلم تقع مسؤولية التعليم على عاتق المعلم الذي يقوم بشرح المواد لطلابه ، قد يعتقد الكثيرين بأن النشاط التعليمي هو نشاط سهل و ما هو إلا عملية إلقاء و تلقي بين المعلم و طلابه ،و لكن هذا الإعتقاد خاطىء، فعلى المعلم تحبيب طلابه بالمادة و تبسيطها لهم لأكبر قدر ممكن حتى يقومو باستوعابها ، و من أهم مقومات التدريس الصحيح هو مهارة التخطيط ، أي التخطيط لما سوف يعطى للطلاب اُثناء الوقت المخصص لتدريس المادة، و في ما يلي شرح لهذه المهارة، أنواعها و أهميتها:
محتويات
 ١ مهارات التخطيط
 ١.١ أنواع خطط التدريس
 ١.٢ فوائد التخطيط للتدريس
 ١.٣ مكونات خطة التدريس
 ١.٤ عملية تخطيط التدريس
 مهارات التخطيط
 • تحديد الأهداف .
• أن تكون الأهداف واقعية.
• التخطيط المنطقي .
• دراسة العوامل المحيطة مثل العوامل الاقتصادية ، والسياسية، والاجتماعية وظروف البيئة .
• تحديد المنفعة التي ستتحقق من وضع الأهداف.
• وضع السياسيات والقواعد أثناء العمل
• جمع البدائل واختيار الأفضل لتحقيق الهدف
• تحديد الوقت اللازم لتحقيق الهدف
• تحديد الإمكانات المتاحة .
• وضع استراتيجيات لاختبار الهدف.
• الانتظام في التخطيط
• عدم الإكثار من التخطيط دون التطبيق
أنواع خطط التدريس
 بعيد المدى  : (الخطة الفصلية أو السنوية ) هو التخطيط الذي يقتصر على فصل دراسي واحد .
قصير المدى: ( الخطة اليومية أو الأسبوعية )هو التخطيط الذي يتم لدرس واحد أو مجموعة صغيرة من الدروس .
ويفضل القيام بتخطيط عام لكل أسبوع في الأسبوع السابق له مباشرة والتخطيط للتدريس بكل النوعين مهم وضروري ولا غنى عنه ولابد أن يشتمل على مجموعة من العناصر الرئيسية .
فوائد التخطيط للتدريس
(1) حسن التنفيذ والبعد عن العشوائية و التشتُت في العمل .
(2) رسم أفضل الإجراءات المناسبة لتنفيذ الدرس وتقويمه .
(3) يجنب المعلم الكثير من المواقف الطارئة والمحرجة .
(4) يساعد المعلم على اكتشاف عيوب المنهج المدرسي .
مكونات خطة التدريس
 أولاً :- المكونات الروتينية وتشتمل على ما يلي :
(1) عنوان الموضوع أو الدرس الذي سيتم تدريسه في المحاضرة القادمة.
(2) يوم وتاريخ بدء ونهاية التنفيذ .
(3)المواعيد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسي .
(4)الصف الذي يتم فيها التنفيذ .
(5) تحديد الزمن الكلي لتنفيذ الخطة وذلك بعدد من الحصص ويتم توزيع هذا الزمن على المكونات المختلفة للخطة.
ثانياً :- المكونات الفنية وتشتمل على : -
(1) أهداف التعلم : وهي عبارات يحتوى كل منها على فعل سلوكي إجرائي يصف أداء الطالب المتوقع .
(2) إجراءات التدريس : وهي كل ما من شأنه العمل على تحقيق أهداف تعلم ،وكذلك إستراتيجية التدريس المناسبة للطلاب .
(3) المواد والأجهزة التعليمية المحققة لأهداف الخطة .
(4) تقويم التعليم : أسئلة أو غيرها تحقق أهداف الخطة .
(5) الواجبات المنزلية .
(6) زمن التدريس . عملية تخطيط التدريس تتطلب عملية تخطيط التدريس إتقان المعلم المهارات التالية :
أولاً :- تحديد خبرات الطلاب السابقة ومستوى نموهم العقلي و درجة استيعابهم.
ثانياً :- تحديد المواد التعليمية والوسائل المتاحة للتدريس وذلك بمعرفة المواد والأجهزة التعليمية المتوافرة في المدرسة و تعيين الوسيلة المستخدمة في الموضوع.
ثالثاً :- تحليل مادة التدريس لتحديد محتوى التعلم ، والمقصود بالمحتوى : هو المادة المعرفية أو المهارية أو الوجدانية المتضمنة بالدرس والمراد بتحليل المحتوى: حصر المهارات الأساسية وكتابته منفصلة دون سواها .
ما تتضمنه المادة من مهارات : مهارات أساسية ينبغي للطالب تعلمها ومهارات غير أساسية وتنقسم إلى قسمين :
- مهارات سبق للطالب معرفتها كتبت بهدف التمهيد أو الربط لما هو موجود حالياً.
- ومهارات لم يسبق للطالب معرفتها كتبت بهدف الشرح والتوضيح للتمهيد للمراحل القادمة.
رابعاً :- صياغة أهداف التعلم حيث تختلف أهداف التعلم باختلاف نوعية الطلاب ومستواهم العقلي و المواد والوسائل المتاحة للتدريس .

خامساً :- تصميم استراتيجية لتحقيق أهداف التعلّم وهي كتابة ما ستفعله والأسئلة التي ستوجهها للطلاب والمادة أو الوسيلة التي ستستخدمها ودورها وما سيقوم به الطلاب خلال تفاعلهم مع إجراءات الدرس المعطى. سادساً :- اختيار وتصميم أساليب تقويم نتائج التعلم وتكمن هذه المهارة بدقتها ووضوح ارتباطها بالأهداف وتعددها بتعدد الأهداف.

مهارات الالقاء الجيد

مهارات الالقاء الجيد


محتويات :
 ١ فن الإلقاء قديماً
 ٢ مفهوم الخطابة
 ٢.١ تعريف الإلقاء
 ٣ مهارات الإلقاء الجيد
 ٣.١ مهارات الإلقاء عند الغامدي
 ٣.٢ مهارات الإلقاء عند طارق سويدان
 ٣.٣ مهارات الإلقاء عند نيدو كوبين
 ٣.٤ مهارات الإلقاء عند بيترج دين
 ٤ المراجع
 فن الإلقاء قديماً
 تمّ تأليف أول كتابٍ في فن الإلقاء من قِبَل (أرسطو) وسمّاه كتاب (الخطابة)، وقديماً كان الخطيب إذا أراد أن يخطب بالناس وقف على قدميه، فإن كانوا في العراء، فإنّه يقف على منطقةٍ مرتفعةٍ من الأرض، أو يصعد إلى راحلته، ويخطب عليها، والمقصود من ذلك أنّ على الخطيب إذا أراد إلقاء شيءٍ على النّاس جميعاً أن يروه، وكان يعتمد في ذلك على الارتجال، وترتيب الأفكار، وتحدي المستمعين؛ حيث يعتمد على قوّته في الإلقاءِ، واختيار الألفاظ القوية، واستحضار الصور، والتشبيهات البلاغيةِ والبيانيةِ، وأشهر خطباء الجاهلية هو قسّ بن ساعدة الإيادي.[١]
مفهوم الخطابة
 تُعتبر الخطابة من الفنون الهامة التي تتعامل مع الجانب العقلي والعاطفي للإنسان، فهي فن الإقناع والاستمالة؛ لأنّها تُركز على العاطفة بصورةٍ واضحةٍ، وهي اتصالٌ بالآخرين من جهةٍ واحدٍة، فالخطيب يوصل مجموعةً من المعلومات والمفاهيم للجمهور المستمع له بأسلوبٍ مقنعٍ ومؤثرٍ، ولذلك فإنّ الإقناع والتأثير يُعتبران أهمّ غايةٍ في الخطابة والمحور الرئيسي له.[١]
 قال تعالى: (وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا)[٢]
 تعريف الإلقاء
 الإلقاء هو مجموعةٌ من الكلمات المنثورة، التي يخاطب بها المتكلم جمعاً من المستمعين؛ بهدف إقناعهم والتأثير فيهم، وقال العلماء: هو فن مشافهة الجمهور لمحاولة استمالتهم و التأثير عليهم، وأمّا المقصود من قولهم فن: فهو علمٌ قائمٌ على مجموعةٍ من القواعد، والأصول، والأساليب، والمفاهيم، فلا بدّ للشخص من تعلّمها، وممارستها، والتعوّد عليها، والمشافهة تعني: أنّ فنّ الإلقاء يُوجّه إلى المستمعين مباشرةً بدون واسطة، فالأصل فيه ارتجال الشخص مع الإعداد المسبق، وأما التأثير، والاستمالة الموجود في هذا التعريف، فيُقصد به الإقناع الذي هو الهدف من الخطابة، فعلى الخطيب أن يكون قادراً على استمالة الأشخاص، ومعرفة كيفية توجيه عواطفهم، والتأثير بمشاعرهم، وهذا أساسٌ مهمٌّ من أسس فنّ الإلقاء.[١]
مهارات الإلقاء الجيد
 لفن الإلقاء مهاراتٌ عديدةٌ على الفرد معرفتها واتقانها؛ لما لهذا الفن من أهميةٍ كبيرة، منها ما يلي: مهارات الإلقاء عند الغامدي ذكر ماجد بن جعفر الغامدي بعضاً من المهارات التي تجعل الفرد يتميز بالإلقاء الجيد منها:[٣]
 الإخلاص: على من أراد أن يُقدِم على عملٍ ما أن يُخلص في هذا العمل، ويقصد به وجه الله سبحانه وتعالى، والإلقاء من أهم الأعمال التي يجب تحدي الإخلاص فيها، فهو فن التأثير بالآخرين واستمالتهم، ولذلك يجب أن تكون هذه الاستمالة في الخير، ودليل ذلك قول الرسول صلّى الله عليه وسلم: (مَن تعلَّم عِلمًا ممَّا يُبتَغى به وجهُ اللهِ لا يتعلَّمُه إلَّا لِيُصيبَ به عرَضًا مِن الدُّنيا لَمْ يجِدْ عرْفَ الجنَّةِ يومَ القيامةِ)،[٤]
 وممّا يُعين الشخص على الإخلاص في العمل كثرة الدعاء، والتضرع إلى الله بأن يجعل عمله صالحاً متقبّلاً خالصاً له سبحانه، وأن يُوفّقه الله ليكون لعمله بالغ الأثر في نفوس الآخرين.
معرفة الخطيب لجمهوره: فالخطيب يجب أن يكون على معرفةٍ بالقيم والمبادئ التي يحملها الجمهور المستمع، ومدى الثقافة التي يتميزون بها، ودرجة العلم التي هم بالغوها، وأهمية الموضوع بالنسبة لهم، وإن كان سيترك صدىً لهم أم لا، كذلك عليه الإحاطة بالمشكلات، فالقاعدة تقول: (شكّل حديثك حسب جمهورك)، وعدد الجمهور له دورٌ مهمٌ في تحديد الطريقة التي يتّبعها الملقي في إلقائه، فإن كان عدد الجمهور قليل، فهذا يعني أنّ الانتباه سيكون أكثر، والأمثلة والأسئلة التي يستعملها الملقي ستكون مباشرة، والاتصال بها يكون عن طريق العين، أما إن كان العدد كبيراً، فحدوث السّرحان والهمس مع الجار سيكون وارداً، والتشتت موجوداً، وفي هذه الحالة على الملقي أن يربط النقاط ببعضها، ويعمل على تكرار النقاط المهمة؛ للمحافظة على تركيز الجمهور وحضور انتباهه الذهني. الهدف: يغفل الكثيرون عن تحديد الهدف الذي دفعهم للقيام بعملهم، أو الذي دفعهم للتحدث إلى الآخرين، فإذا كان لدى الشخص هدف واضح أصبحت عملية الإلقاء أمام الآخرين عمليةً سهلةً ويسيرة، ويكمن الذكاء هنا في جعل هدف الملقي الرئيسي أن يعرف الجمهور أمراً جديداً لم يعرفهُ من قبل، ويجعلهُ يُفكّر فيه، ويشعر به أثناء الإلقاء، يقول دايل كارنيجي: (إنّ التحضير يعني التفكير والاستنتاج والتذكر، واختيار ما يعجبك، وصقله، وجمعه في وحدة فنّيّة من صنعك الخاص).
مهارات الإلقاء عند طارق سويدان
 ذكر سويدان مجموعة من مهارات الإلقاء في كتابهِ فن الإلقاء الرائع، منها:[٥]
كن طبيعياً: من صفات الخطيب الذي يتميز بالإلقاء الجيد أن يكون على سجيته، فلا يتكلف في صفاته، وحركاته، فهو لا يقلدُ غيره، في الصوت أو النبرة، أو اللبس، ولا يتحرك حركةً تُشتت انتباه المستمعين، وعليه ألا يُكثر من استخدام الأشعار في عباراته، بل يستخدمها إن لزم الأمر، يقول دايل كارنيجي: (تطلع إلى الشرارة الوحيدة في شخصيتك، التي تُميزك عن سائر الناس). الثقة بالنفس: على الخطيب إن كان يسعى للتميز أن يثق بنفسه أولاً، وبما يقول ثانياً، وهذه الثقة يجب أن تظهر على أفعالهِ وأقواله، إلّا أنّها لا تصل إلى درجة الغرور، ومن الأمور التي تُعين الشخص على الثقة بالنفس، أن يتغلّب على القلق والتوتر لديه، وأن يتوكل على الله سبحانه وتعالى في عمله، وعليه ألا يُرهق نفسه قبل الإلقاء، فالاستعداد البدني له أهميةٌ كبيرة، وأن يثق بما لديه من قدرات، وخصوصاً في الموضوع الذي سيتحدث عنه، وأنّه مُلمٌّ به من كافة جوانبه، يقول بوب جيري ولد: (تحدث وكأنك تُخاطب شخصاً واحداً، وافعل ذلك حتى لو كنت تتحدث للمئات في نفس الوقت).
مهارات الإلقاء عند نيدو كوبين بيّن كوبين
 أنّ المتحدث البارع يجب أن يتّبع أساليب جذب انتباه الجمهور لحديثه ليكون الإلقاء جيداً، وعليه أن يستخدم العديد من العبارات الفنية ليُقرّب الصورة التي يُريدها إلى أذهان مستمعيه، وهناك أربع وسائل وأساليب تساعده على ذلك، وهي:[٦]
التكرار: يُفيد تكرار المعلومة أو العبارات التي يستخدمها المُلقي في تثبيت كلامهِ في أذهان مستمعيه؛ إلا أنّه يجب مراعاة أنّ يكون تكرارها بأسلوبٍ مختلفٍ، وبصياغةٍ جديدةٍ عن السابق، وهي وسيلةٌ قويةٌ من وسائلِ التعلّم.
 التعزيز: يُستخدم أسلوب التعزيز في الحديث لتثبيت المعلومةِ لدى المستمعين، وتأتي على أشكالٍ مختلفةٍ، منها ما هو لفظي، ومنها ما هو بصري، ومن الممكن أن تُقدَّم على شكلِ صورٍ توضيحية، أو بيانات داعمة.
التغذية الراجعة: وهذه العملية تسمح للمتحدث معرفة وإدراك حقيقة فهم الجمهور للصورة التي عبّر عنها في عباراته، هل تم فهمها أم لا، أو أنّ الطريقة التي استخدمها في الحديث قد أوصلت الفكرة لهم بصورتها الصحيحة.
التطبيق: طريقة التطبيق قد تكون أكثر الطرق فعالية في فهم الجمهور للصورة التي يُريدها المتحدث، ويقصدها من عباراتهِ، فهي تجعل الجمهور مُشاركين مع المتحدث في الموضوع الذي يناقشهُ، فتتقرب المعاني، والصور إلى أذهانهم، وقد لا ينساها الجمهور إلى الأبد. مهارات الإلقاء عند بيترج دين
 ذكر بيترج دين مهارات يجب تذكرها وأخذها بعين الاعتبار، وهي:[٧]
 تعابير الوجه: فمن الجيد للمتحدث استرخاء عضلات وجهه، وأن تكون هذه التعابير توافق مضمون ومحتوى الموضوع الذي يتم الحديث عنه.
التواصل العيني: وهو النظر إلى المستمعين، بكلّ إخلاص، وأن تأخذ النظرة الواحدة ما لا يقل عن ثانيتين إلى ثلاث ثوانٍ.
الإيماءات: استعمال الإيماءات والإشارات الدالة على الكلمةِ والعبارة التي ألقاها المتحدّث أثناء الحديث.
وضعية الوقوف أو الجلوس: وتعني الوقوف بشموخٍ وقوة، فلا يُظهر التصلب في وقفتهِ، أو أن يكون هزيلاً.
الحركة الفيزيائية: وهي الحركة الطبيعية التي تُساعد المستمعين على الانتباه والتركيز، وألّا تكون حركةً سريعةً تُشتت الأفكار لدى المستمعين.
الاتزان ورباطة الجأش: وهذا الأمر يأتي مع الممارسة والتدريب، ولذلك على المتحدث أن يُراعي هذا الأمر بالإكثار من التدريب على الإلقاء أمام الآخرين.
المراجع

^ أ ب ت طارق سويدان (2004م)، فن الإلقاء الرائع (الطبعة الثالثة)، الكويت: شركة الإبداع الفكري ، صفحة 19، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 63. ↑ ماجد بن جعفر الغامدي، "فنون خطابية ومهارات إلقائية"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 22 - 8 - 2017م. بتصرّف. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 78، خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه . ↑ طارق سويدان (2004م)، فن الإلقاء الرائع (الطبعة الثالثة)، الكويت: شركة الإبداع الفكري، صفحة 168 - 169، جزء 1. بتصرّف. ↑ نيدو كوبين (2011م)، كيف تُصبح مُتواصلاً جيداً (الطبعة الأولى)، السعودية: مكتبة جرير، صفحة 286 - 289، جزء 1. بتصرّف. ↑ بيترج . دين (2007م)، القيادة للجميع (الطبعة الأولى)، الرياض - السعودية: مكتبة العبيكان، صفحة 223 - 224، جزء 1. بتصرّف.
جميع الحقوق محفوظة لــ: موسوعة علوم التربية 2016 © سياسة الخصوصية تصميم : كن مدون