تحميل الكتاب

الثلاثاء، 27 فبراير 2018

شارة القيادة..!؟


شارة القيادة..!؟

ما هذا يا هذا..؟
تلميذ ضرب الأستاذة..!
وما في ذلك يا هذا..؟
لقد أصبحت عادة..!
وماذا تريد منه ان يفعل..؟
يفرش لها مثلا سجادة..!
فالسطر الذي كتبه شوقي..
سقطت منه كلمة كاد..
أتقول وضع سطرا على وجهها..؟
تبا له سطر واحد دون إفادة..!!
كان الاحرى به ان يسطر..
على وجهها خانات الجدادة..!
وكيف هذا يا هذا..؟
اتقول انهم اعتقلوه..؟
لا تخف سيسلم كما سلم اخوه..!
رغم انهم بدرهم أثقلوه..!
وحكموا عليه بشهرين زيادة..
وكان الشهر الواحد كافيا..!
فغمزونا ففهمنا أنه سينقص..
استئنافيا..!
ويردوه من حيث اخدوه..!
بقي ان يسلموه شهادة..!
يشهد له فيها التاريخ..!
وتطلق له الشهب الاصطناعية..
والصواريخ..!
ويحضر حفله أصحاب السعادة..!
إشهد يا تاريخ أن صاحبة..
الطبشورة..
والوزرة البيضاء والسبورة..
هي الجلادة..
ونحن انصفناها بان رسمنا وإياه..
على وجهها خطا كي تعرف الحدود..
بين الوجنتين والخدود..
كما رسمت إسرائيل الحائط..
بين العرب واليهود..
وأخدت منهم الريادة..
يا صاحبي السجن أحب إلي..
من أحرف النداء بلا منادى..
يا هذا ما هذا..
بقيت النذوب في وجه الأستاذة..
لا عليك الآن سيخافون منها..
فهي اصبحت تشبه المشردين..
والصعاليك. المتسكعين..
كلهم يحملون على وجوهم..
شارات القيادة..!؟!؟!؟!؟

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: موسوعة علوم التربية 2016 © سياسة الخصوصية تصميم : كن مدون