سـيـكـولـوجـيـة الـتـعـلـم ( نظريات التعلم)
تقديم:
لعل ما يميز النشاط الإنساني هو القابلية للتعلم و إغناء السلوك. فالإنسان طوال حياته يتعلم أشياء كثيرة تغني تجاربه و خبراته و تجعله يتكيف بشكل أفضل مع المواقف الجديدة التي تواجهه، إنه يوظف مجموعة من القدرات و الإستعدادات التي تسمح له بإدراك و تحليل المواقف من أجل اتخاذ القرار المناسب، و تحقيق التوازن المنشود مع المحيط الذي يعيش فيه لكن على الرغم من أن الأفراد يعيشون في نفس المحيط و يواجهون- على وجه التقريب- نفس المواقف، فإننا نجدهم يختلفون فيما يتعلمونه كما يختلفون في الأشكال التي يسلكونها أثناء التعلم.
تعريف التعلم:
تشكل البيئة و المحيط الخارجي بوجه عام مصدرا لما يتعلمه الفرد. فهو يتفاعل مع محيطه من خلال ما يكتسبه من معارف و مهارات و مواقف و من طرق في التفكير و الإحساس و العمل. فالتعلم إذن هو عملية اكتساب ناجمة عن تفاعل الفرد مع محيطه، من خلالها يحدث تغيير أو تعديل في سلوكه، و يكون الهدف من وراء هذا التعديل أو التغيير هو تحقيق نوع من التوازن بين الفرد و المحيط. و يعرف(كلفورد) التعلم فيقول:" التعلم ما هو إلا تغيير في السلوك نتيجة لمواقف معقدة". و يضيف(الدريج) في هذا الصدد:" التعلم هو العملية التي يدرك الفرد بها موضوعا ما و يتفاعل معه و يستدخله و يتمثله". و بصفة عامة التعلم هو عبارة عن سيرورة تفاعلية وفق فترات محددة و متسلسلة، فالتعلم يمر من مرحلتين:* الأولى مرحلة ما قبل التعلم و تتمثل في اللقاء الأول بين المتعلم و موضوع التعلم، و يمكن أن يكون الإتصال عن طريق الصدفة أو عن طريق بحث المتعلم نفسه عن موضوع التعلم أو عن طريق تقديم موضوع التعلم للمتعلم ضمن وضعية منظمة.* و الثانية هي مرحلة الفعل التعلمي.
شروط التعلم: لضمان نجاح التعلم يجب أن تتوفر شروطه و هي كالتالي:
1- الدوافع
و هي قوة داخلية تدفع الفرد إلى تعلم موضوع جديد مثل دافع الجوع و العطش، دافع التفوق... و كل هذه الدوافع تُستغل لإحداث التعلم لدى الكائن الحي. فبالنسبة للحيوان يُستغل لديه دافع الجوع و العطش و الجنس لأنه يعيش على الغرائز بينما بالنسبة للإنسان يُستغل فيه دافع التفوق احتراما لكرامته.
2- النضج
و نقصد به درجة من النمو في بعض أجهزة الفرد الداخلية، و بدون هذا النمو لا يتأتى للجهاز القيام بوظيفته و النضج نوعان: عضوي و عقلي.
3- الممارسة
و هي نوعان: ممارسة آلية و تكون خالية من الفهم، و ممارسة واعية بأهدافها و نتائجها.
عناصر التعلم:
التعلم هو عملية اكتساب لسلوك أو تصرف معين (معارف، حركات، مواقف، مهارات) و يتم هذا الإكتساب بوجود عناصر أساسية و هي:
1- الوضعية التعلمية و تشكل الإطار أو السياق العام الذي يتم فيه التعلم، و قد تكون الوضعية تلقائية أو قصدية و موجهة.
2- موضوع التعلم و هو كل ما يكتسبه الفرد في وضعية و شروط معينة كالأفكار و التصورات و المهارات و المعلومات.
3- نواتج التعلم و هي عبارة عن سلوكات أو تصرفات ظاهرة أو باطنة تأتي على شكل إنجازات، و من خصائصها أن تكون إقتصادية من حيث الزمن، و متسمة بدرجة قصوى من الإتقان.
4- التفاعل
و هو تفاعل بين عناصر أساسية هي الفرد المتعلم و موضوع التعلم ثم وضعية التعلم.
موضوعات التعلم: تعددت التصنيفات لموضوعات التعلم و سوف ندرج بعض الأمثلة لنماذج من هذه التصنيفات. يرى (بلوم):" أن موضوعات التعلم تتفرع إلى ثلاثة: * موضوعات معرفية و تشمل الموضوعات التي تهتم بالمعرفة و المهارات العقلية.* موضوعات وجدانية و تُعنى بالميول و الإهتمامات و المواقف و القيم.* موضوعات حس حركية و تهتم بالأعمال اليدوية و التعبير الجسدي و التعبير اللفظي". في حين يرى (كوني):" أن موضوعات التعلم تتقسم إلى خمسة أقسام المواقف- المهارات الحركية- المهارات اللفظية- المهارات العقلية- الإستراتيجيات المعرفية". أما (تارديف) فهو ينتمي إلى المقاربة المعرفية في التعلم التي تركز على المعرفة و يؤكد:" أن التعلم معرفي و موضوعاته معرفية و هي ثلاثة أنواع: المعارف المثيرة- المعارف الإجرائية- المعارف الشرطية".
نظريات التعلم:
نشير إلى أن المقاربة السيكولوجية لفعل التعلم أو الإكتساب لا تتم من وجهة نظر واحدة بل تعددت التحليلات من مدرسة إلى أخرى، و تعددت نوعية الآليات و الأدوات.
1- المقاربة السلوكية:
و تضم ترابطية (تورندايك)- الإشراط الكلاسيكي (بافلوف)- السلوكية الجدرية (واتسن)- السلوكية الجديدة (سكينر).
أ- جاء (تورندايك) بقوانين لتفسير التعلم منها قانون التكرار و قانون الأثر. و عن القانون الأول: تصف المحاولات و الأخطاء سلوك الفرد أثناء التعلم لكنها لا تفسره فهي لا تبين السبب في زوال الأخطاء و ثبات الحركات الناجحة. و كان يرى (تورندايك) أن التكرار يقوي الروابط العصبية بين المثيرات و الإستجابات و يسهل حدوث السلوك، لكن سرعان ما ظهر له أن عامل التكرار لا يفسر عملية التعلم، فالحيوان مثلا يكرر الحركات الخاطئة أكثر بكثير من الحركات الناجحة و مع هذا فإن الذي يثبت هو الحركات الناجحة و هذا يدل على أن التكرار وحده لا يكفي للتعلم.
أما القانون الثاني:
فيتلخص في أن الفرد يميل إلى تكرار السلوك الذي يتبعه ثواب كما ينزع الذي يليه عقاب، فالإستجابة الناجحة في موقف معين تقترن بحالة من الرضى و الإرتياح، و هذا من شأنه تقوية الرابطة بين المثير و الإستجابة الناجحة مما يؤدي إلى تثبيت هذه الإستجابة في حين أن حالة عدم الرضى التي تنجم عن فشل استجابة معينة تقلل من احتمال حدوثها مرة أخرى، إن تجارب و ملاحظات قام بها باحثون دلت على أن الثواب يحيل الفرد على تكرار ما أثيب عليه أي على تدعيمه، غير أن هذا لا يعني أن العقاب لا أثر له في التعلم على الإطلاق فلا شك أن الطفل الذي لسعه موقد نار يتعلم أن يتجنب هذا الموقد، و هذا يعني أن للعقاب شروطا يجب مراعاتها حتى يثمر في عملية التعلم.
ب- أما الخطوات التي يتم بها التعلم عند (بافلوف) هي المثير الشرطي (رؤية مفتاح الباب)، إستجابة شرطية (إدارة المفتاح) أو مثير طبيعي أصلي (الحصول على طعام)، إستجابة أصلية (الأكل).
ج- أما (واتسن) فقد أكد على وجود قانونين للتعلم هما قانون التكرار و قانون الحداثة، فالتكرار يُعنى به تكرار المحاولات الناجحة كانت أو الفاشلة للحصول على سلوك ناجح في النهاية أما قانون الحداثة فيُعنى به أن الفعل الأخير نمط من السلوك ذو أسبقية على غيره من الأفعال.
د- فيما يخص سلوكية (سكينر) الإجرائية الوصفية فتم تقسيم ارتكاساتها إلى صنفين هما الإرتكاس الإيجابي و الإجرائي. ففي الإرتكاس الإيجابي تستوجب الإستجابة وجود مثير معروف، أما الإرتكاس الإجرائي تكون فيه الإستجابة عفوية صادرة عن العضوية و هو ما لا يرتبط بمثير معين في العالم الخارجي مثل سلوك قيادة السيارة .
* التطبيقات التربوية للنظرية السلوكية:
أ- إن خير مجال نطبق فيه نظرية (تورندايك) هو اكتساب المهارات النظرية، فالطفل يتعلم اللغة، آداب المائدة، القراءة، الكتابة، و ركوب الدراجة عن طريق المحاولة و التكرار. و حصر (تورندايك) حالات الثواب في كلمة: أصبت- حسن و حالة العقاب في كلمة: خطأ- غير صحيح، و هذا الحصر إيجابي للعملية التربوية.
ب- أما التعلم الشرطي لدى (بافلوف) فله قدرته على إحداث الإستجابة في دروس الرياضيات، الإملاء، حفظ معاني كلمات اللغات الأجنبية، دروس الجغرافية خاصة الخرائط و مواقع البلدان، تعلم الأحداث التاريخية، الأعمال اليدوية، و أيضا الضرب على الآلة الكاتبة. و إن حصر عناصر الموقف الذي يراد تعلمه يدعو إلى تركيز انتباه المتعلم، و بذلك يحدث التعلم بسرعة.
ج- كان يعطي (سكينر) مجموعة من المثيرات للمتعلم في الخطوات الأولى من البرنامج حتى تكون إجاباته صحيحة في جملتها، على أن يكافأ بعدها بمعرفة الجواب الصحيح، و التقدم نحو السلوك النهائي المرغوب بأقل معدل من الخطأ بالرغم من تناقص المثيرات عما أعطي له في أول الأمر. و يمكن تلخيص العناصر الأساسية في التعلم المبرمج في:
1 سلسلة منظمة من البنود التي تثير اهتمام المتعلم
.2 إستجابة المتعلم لكل منها بطريقة محددة.
3 تُعزز استجابات المتعلم بالمثيرات المميزة.
4 سير المتعلم في البرنامج بخطى وطيدة و بسيطة.
5 تجنب الأخطاء الكثيرة.
6 يتم تعلم المتعلم على ضوء معرفته السابقة و الإقتراب التدريجي نحو ما يطلب تعلمه من البرنامج. و من الخصائص الرئيسية لنظرية الإشراط الفاعل أو الإجرائي تأكيدها على أهمية المتغيرات المحيطة في أي فعل تعلمي.
* الإنتقادات الموجهة للتعلم السلوكي بصفة عامة:
إن مفهوم التعلم السلوكي هو مفهوم آلي و ميكانيكي، يقلص السلوك الإنساني المعقد إلى تجليات خارجية، كما أنه يسعى إلى الترويض و لا يهتم بالتمثلات الذهنية للمتعلم و لا يعتبر العوامل العاطفية الباطنية و الدوافع للتعلم، إذ يعتمد على السلوكات الخارجية فقط.
2- المقاربة المعرفية:
و تضم النظرية الجشطلتية التي تعتمد: المقاربة التاريخية الثقافية (فيكوتسكي)- التعلم عن طريق الإكتشاف (برونز)- التعلم الدلالي (أزوبل).
و النظرية الجشطلتية اعتمدت على الإستبصار
و يقصد به عملية عقلية أو نوع من التحليل الشعوري أو نوع من التحول المفاجئ في إدراك المجال المحيط بنا. و قد يأتي هذا الإدراك المباشر فجأة أثناء معالجة مشكلة ما، و لكن في الغالب يأتي الإستبصار نتيجة لعملية التأمل و الربط بين عناصر الموقف التعلمي مثلا: (رجل يجلس تحت أشعة الشمس و بعد فترة يشعر برغبة في الإنتقال إلى مكان الظل) إن إدراكه للموقف ككل بما فيه أشعة الشمس و الظل جعله يفكر في إعادة تنظيم الموقف.
و من خصائص عملية الإستبصار:
إدراك عناصر المجال و استخدامها.
2 إعادة تنظيم هذه العناصر.
3 إدراك المجال أو الموقف بصفة كلية.
4 إدراك العناصر قد يكون فجأة أو تدريجيا.
5 الإستبصار يوجد لدى الإنسان و الحيوان.
ثم استخلص الجشطلتيون مجموعة من القوانين التي تتحكم في تفسير عملية الإدراك، نذكر منها: * قانون التشابه أي المعلومات و الخبرات المتشابهة تكون وحدات معرفية أو مهاراتية متكاملة تزيد في إيضاح المعنى.* قانون التجاور و يعني أن تقارب الأشياء من العوامل المساعدة على إدراك المجموعات الحسية.
* قانون الإقفال أو الإغلاق أي أن الأشكال الناقصة تميل إلى أن تكمل نفسها حتى تكون أسهل في تكوين الصورة أو الصيغة في الإدراك الحسي.
* قانون الإستمرارية و مؤداه أن مجال الإدراك الحسي يتم على صورة خاصة، فالحوادث ذات الصبغة الإنفعالية تبقى كذلك مهما مضى الوقت و حتى حين تذكرها و نفس الشيئ بالنسبة للحوادث المؤلمة. *قانون التماثل و مفاده أن الأشكال تتقابل انطلاقا من محور موحد، فإنها غالبا ما تدرك كأشكال تامة و واحدة. قانون الخبرة السابقة لا ينكر الجشطلتيون أن للخبرة السابقة أثرا في إدراكنا و تعلمنا خبرات جديدة.
* التطبيقات التربوية للنظرية الجشطلتية:
أ- يستفيد المدرس من قانون التشابه في بناء مفهوم المجموعة في الرياضيات إذ يراعي فيها التشابه في الحجم، في الوظيفة في الخصائص، في اللون... و على المدرس أن يبعد هذا القانون في حالة التمييز و التحليل.
ب- يتم اعتماد قانون التقارب في حالة كتابة "درس" و ذلك بعدم إبعاد الحروف عن بعضها أو في حالة شرح موضوع و تفسيره و ذلك بعدم تشتيت الكلام.
ج- يمكن الإستفادة من قانون التماثل في تقديم أشكال هندسية أو رسومات أو مجسمات أو خرائط.
د- يمكن اعتماد قانون الإغلاق في التعبير الشفوي و الكتابي و ذلك بدفع المتعلمين إلى إتمام جمل أو عبارات ناقصة.
ه- أما الطريقة الكلية فتوظف في القراءة حيث ننتقل من الجملة تدريجيا إلى الكلمة ثم الحرف المراد تعلمه.
3- النظرية البنائية:
تعود هذه النظرية إلى الإبستمولوجيا التكوينية (بياجي).
تقول هذه النظرية أن المعرفة لدى الإنسان تتكون نتيجة للتفاعل بين مكونات الفرد الداخلية و عناصر الوسط الخارجي و ذلك من خلال سيكولوجيتين متلازمتين: هما الإستيعاب و التلاؤم. إن المعرفة لا تنتج لا من الموضوعات و لا من الذات بل من التفاعلات بين الذات و الموضوعات. فالإستيعاب عملية تمكن من إدخال المعطيات الخارجية إلى الذهن حيث تفهم و تؤول و تفسر طبقا لما يتضمنه هذا الذهن من عمليات و بنيات فكرية متنوعة، لتخرج في آخر المطاف عبارة عن أشكال معرفية. أما التلاؤم فهو عملية تقود الفرد إلى تعديل أنشطته و عملياته و بنياته الفكرية حتى تصبح في مستوى فهم و تفسير ما يروج في العالم الخارجي من أحداث و تغيرات مختلفة. فالتلاؤم هو تغيير في استجابات الذات ب استيعابها لمعطيات الموقف باتجاه تحقيق التوازن. فما معنى التوازن عند (بياجي)؟
فمفهوم التوازن استعمله (بياجي) في إطار دراسته للنمو العقلي و اعتبره محركا أساسيا لكل نشاط فكري أو حركي لدى الفرد. و من سمات التوازن عند (بياجي) دائما ما يلي:
- إنه توازن مستقر و متحرك له صفة الإستقرار لا الثبات.
- يحصل التوازن عندما يتم تعويض التغيرات الخارجية بواسطة أنشطة صادرة عن الذات.
- يعتبر التوازن فاعلا و إيجابيا لهذا يجب أن يكون كل نشاط في حجم التوازن المطلوب.
إن التعلم الحقيقي حسب (بياجي) هو سيرورة وعي بنائية بين الذات و الموضوع، و غايتها خلق النسقية للتكييفية الإيجابية المرتبطة بتحقيق التوازن و الحد من حالات الإضطراب التي تكون عوائق أمام التفاعل الإيجابي للأجهزة السيكومعرفية للعضوية مع الواقع. و غاية عملية الموازنة و التوازن هي تكييف العضوية مع معطيات المحيط المادي و الإجتماعي.
فما معنى التكيف؟ إن مفهوم التكيف هو غاية التطور النمائي، و كل التفاعلات المعرفية بين الذات و الموضوع، و التعلم هو تكيف الفرد على خصائص و معطيات العالم عن طريق إدخالها في تحويلات الوظيفة.
* مبادئ التعلم في النظرية البنائية:
أ- التعلم مرتبط بالتطور النمائي فالتعلم هو تطور وعي الفرد بالإجرءات التي يعرف بها الموضوعات و الأشياء، و يقتضي تطور القدرات العقلية و العصبية الذي يمكنه من ضبط استخدام الكلمات و الموقف الموضوعي.
ب- التعلم مرتبط باشتغال الذات على الموضوع بمعنى أن الطفل لا يتم تعلمه عن طريق حشوه بالمعلومات بل بتمكينه من الوسائل و التقنيات التي تؤدي به إلى بناء إجراءات الحل المطلوب.
ج- الإستدلال شرط لبناء المفهوم أي أن المفهوم لا يُبنى إلا على أساس استنتاجات استدلالية و ليس بشكل عشوائي و تراكم المعارف.
د- الخطأ شرط للتعلم فالخطأ صيغة استدلالية من صيغ التعلم لأنه يقتضي السؤال عن سبب الوقوع في الخطأ المؤدي بدوره إلى الإستدلال كشرط لإبعاد الخطأ.
ه- الفهم شرط للتعلم و هذا يعني أن المتعلم بفهمه لأخطائه و بناء أسئلته بنفسه يعتبر شرطا لتعلمه.
و- التعلم مرتبط بالتجربة فالتلقين لا يكفي للتعلم بمعنى أن التعلم الحقيقي لا يتم إلا عن طريق التجارب.
ز- التعلم نفي للإضطراب بمعنى أن تحقيق عملية الموازنة يتطلب من الفرد تجاوز كل احتمالات حالات التشوش في أبنيته المعرفية السابقة، فالتعلم يقتضي تجاوز التشوش لبناء المعرفة.[/size][/COLOR]
ليست هناك تعليقات: