تحميل الكتاب

الاثنين، 2 أبريل 2018

شروط اعداد واستخدام الواجب المنزلي ..للطالب والتلميذ


                         شروط اعداد واستخدام الواجب المنزلي ..للطالب والتلميذ 
بحث الواجب المنزلى

الواجب المنزلي هو : كل ما يسند إلى الطالب عمله خارج الصف من تحضير ، أو مراجعة ، أو حل للتمرينات ، وغيرها مما يناسب المرحلة التعليمية وطبيعة المادة ، أو تلخيص جزء من كتاب يحدده لهم المعلم ، أو تجربة أو حل لبعض المشكلات
للواجبات المنزليات أهداف من أهمها:
1- ربط الطالب بالمنهج والكتاب المدرسي خارج وقت الدراسة.
2- تثبيت المعلومات التي شرحت في الصف.
3- استكمال جوانب الدرس التي لم يتطرق إليها المعلم بشكل مفصل .
4- تشخيص مواطن ضعف الطالب ، والعمل على علاجها .
5- وكذلك ربط المنزل بالمدرسة .
6- وأيضاً تهيئته الطالب نفسياً للاختبارات الشهرية والفصلية.
أن إهمال بعض الطلاب لواجباتهم المنزلية قد يرجع للطالب نفسه !!!
1- كالحالات المرضية أو القدرات العقلية (بطء التعلم )،
كذلك عدم إدراك الطالب لأهمية الواجب المنزلي ، ونتائج إهماله ، نظراً لصغر سنه ونقص وعيه حيث يفضل اللعب واللهو على الجدية والالتزام، خاصة تلاميذ المرحلة الابتدائية،
أو وجود أمور تصرف الطالب عن الاهتمام بأداء واجباته المنزلية كأصدقاء السوء أو مشاهدة التلفاز .حيث تبين من استطلاعات الرأي وبنسبة ( 78% ) أن المقصرين في أداء الواجب متأخرون دراسياً . 

2- وقد تكون من المعلم كعدم متابعته لحل الواجبات المنزلية ،أو سوء علاقة الطالب بمعلمه وزملائه وعدم تشجيعه لإنجاز الواجب المنزلي ، وقلة التعزيز، وعدم مناسبة الواجبات لمستواهم الدراسي وقدراتهم الفردية ،أيضاً إهمال البعض من المعلمين لعنصر المتابعة الفورية للواجبات المدرسية الأمر الذي يدفع الطالب نحو الإهمال ، كما أن نمطية الواجب المنزلي والذي لا تجديد فيه ،وثبوته لكل الطلاب دون مراعاة للفروق الفردية بينهم .

3- وقد تكون من الأسرة حيث قلة التشجيع للطالب المتفوق والمهتم بأداء واجباته المنزلية ، كذلك عدم توجيه الطالب وإرشاده لترك بعض الممارسات الخاطئة ( كالسهر أو التأخر خارج المنزل أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة )، أو وجود مشاكل أسرية التي تؤثر على نفسية الطالب وتفاعله مع أداء واجباته المنزلية كحالات الطلاق أو فقد الأبوين أو تدني المستوى المادي للأسرة . كما يرى أن مسؤولية متابعة الواجب المنزلي مشتركة بين المعلم وولي الأمر والدور الأساسي فيها يعود للطالب نفسه .

4- الواجبات المنزلية التي تفرض على طلاب الدارس متعددة من الكتاب المدرسي ، ومن المذكرات ، ومن أوراق العمل الأخرى رغم تعدد الواجبات إلا أنها مكررة
5- الواجبات المنزلية التحريرية تأخذ من الطالب أكثر من ساعة ونصف
6- المعلمون يعتقدون أن الواجبات المنزلية تأخذ وقتاً أقل مما يستغرقه هي فعلا ًحيث تردد المعلمون في ذلك 
7- كثرة الواجبات المنزلية سبب للضغط النفسي على الطلاب يدفعهم لرد سلبي من المدرسة. 

8- هناك بعض الأسر التي لا يجد فيها الواجب أي اهتمام أو متابعة الأسرة،

9- الواجبات المنزلية تحرم الطلاب من المصادر الشبه تعليمية بالمنزل والتي ينجذب إليها الطلاب مثل ألعاب الفيديو ، وكمبيوتر المنزل ، والتلفاز ، مما يخلق لديهم رد فعل سلبي نحو

10- زيادة الواجبة المنزلية مرتبط بالمواقف الإيجابية تجاه مدارسنا في الوقت الحاضر، 11- كثير من الآباء وبنسبة 45 % غير قادرين على مساعدة أبنائهم في أداء الواجب المنزلي، حتى وإن كانوا مؤهلين لذلك.

12- برغم الفروق الفردية بين الطلاب إلا أنهم يؤدون الواجب نفسه ، مما يؤكد نسبة من التزوير قد حدثت ومن هنا تكون الواجبات التي تعطى للطلاب غير فعالة .
13- اتفاق المعلم على العلاقة بين الواجب المنزلي، والمستوى الدراسي
14- بعض المعلمين وبنسبة 67 % يكتفي غالباً بوضع علامة في آخر الورقة أو عبارات عدة مثل (بارك الله فيك ) أو ( نظر ) أو ( شوهد ) بدون فحص لما كتبه الطلاب من إجابة قد يكون فيها أخطاء علمية أو تربوية فضلا عن الأخطاء اللغوية والإملائية .
15- بعض الدفاتر تفتقر إلى التنظيم ووضع عنوان الدرس وتاريخه من قبل الطلاب، ولا يُرى أثر التوجيه في ذلك
16- الفقر الشديد في الواجبات عند بعض المعلمين، يقابله الإفراط الشديد عند البعض الآخر .


17- إعطاء واجبات لم تتضح الرؤية بأهميتها و ما تحققه من أهداف .د

18- ضعف رغبة الطلاب في الواجبات المنزلية التي تفرض عليهم 
19- الواجبات المنزلية تساعد الطلاب في فهم الدروس التي لم يفهمها في المدرسة 

20- الطلاب لديهم كل يوم واجبات منزلية ، 

21- تأكيد الطلاب وبنسبة المبكرة 90 % على اهتمام المعلمين بقضية الواجب المنزلي، وبقية المراحل أكثر من ثلثي الطلاب . 

22- المعلمون يختارون أسئلة للواجب وبنسبة 96% سهلة لا تتحدى تفكير الطلاب، كما أنها تقليدية بنسبة 70 من المعلمين أي غير متنوعة مما يدفع الطلاب لإهمالها.

23- المعلمون لا يشعرون الطلاب بأهمية الواجب المنزلي، ويظهر ذلك في وقت تعيين الواجب حيث يفرض ونسبة 87% آخر الحصة، كما أن 30% من المعلمين لا يوضحون المطلوب من الطالب عمله في الواجبات 

24- اعتذر 40% من المعلمين عن وجود أي تنسيق مع مدرسي المواد الأخرى عند تحديد الواجبات المنزلية ، فكل يفرض واجبه ، مما يؤدي إلى تراكم الواجبات في يوم دون الآخر .

25- المعلمون مؤمنون وبنسبة 96% بقيمة الواجب المنزلي .

26- المعلمون يتابعون وبنسبة 87 % تصحيح الواجبات بدقة مع التصويب والتشجيع . 

27- المعلمون مدركون وبنسبة 66 % لأهداف الواجب المنزلي في تعزيز نقاط الضعف لدى الطلاب.

28- نصف المعلمون وبنسبة 50% فقط يضعون درجات للواجب ، والباقي يكتفي بنظر وشوهد وبارك الله


أعتقد أن اهتمامنا بالواجب المنزلي غير شائع ، ورغم حقيقة أن الجميع يتعامل مع الواجب بشكل يكون يومي فإن هناك نقاشاً قليلاً لبحثه ، وعلى كل حال فإننا سنقوم فيما يلي بتقديم بعض الاقتراحات حول التعامل مع الواجب المنزلي بطرق أكثر فاعلية .


ـ أولاً الخدمات الوقائية : وهي الخدمات التي تجريها المدرسة للحد من العوامل المسئولة عن عدم تنفيذ هؤلاء الطلاب لواجباتهم

1- ضرورة التعرف ـ ومن أول العام الدراسي ـ على الطلاب الذين يتعثرون في أداء واجباتهم ، وألا يتأخر ذلك ؛ واستقصاء جميع الأسباب هل من التلميذ ؟ أم من الأسرة؟ أم من المعلم ؟ وهل هو حقيقة؟ أم أن سببه نقص المهارات لدى التلميذ ، كعدم القدرة على التعليم ، أم مشكلات في السلوك ، أم أنه من أعراض التأخر الدراسي لدى التلميذ ، أقول المفروض أن نفحص إ مكان حدوث هذه العوامل قبل أن نحل مشكلة– إهمال أبنائنا واجباتهم ، حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة للعلاج مبكراً .

2- ألا يترك استقصاء الأسباب لجهود المعلمين فقط ، إنما يتعاون الجميع من معلمين، ومرشدين .

3- أتمنى الاهتمام بنشر الوعي بين الآباء خلال المناسبات التربويةـ كاللقاء الأبوي لأولياء الأمور، أو في موقع المدرسة على الانترنت ـ بأهمية التعاون مع المدرسة في متابعة الأبناء لتنفيذ واجباتهم المنزلية ، وأثر ذلك في رفع مستواهم العلمي .

4- إرسال رسائل توعية إلى أولياء الأمور ؛ وذلك لتوعيتهم بأهمية المتابعة المنزلية من عدمها إلى غير ذلك مما تراه إدارة المدرسة ، وأن تنظر الأسرة إلى الواجبات المنزلية والدروس التي يكلف بها الطالب من قبل المدرسة على أنها (عقد بين المعلم والأهل والتلميذ) .وأنهم يحملون المسؤولية كاملة عن المعلمين بخصوص الواجب المنزلي مع الإرشادات الكاملة من المعلمين لأولياء الأمور لمساعدة الطلاب في أداء الواجب المنزلي ، منعا لاستفسارات أولياء الأمور . ويجب أن يعلم الطالب أن واجباته تبقى مسؤوليته وحده وليست مسؤولية أهله .

5- لابد من توعية الطالب بأهمية الواجب المنزلي ، وأهمية حضوره للمدرسة عن طريق تشجيعه وتحفيزه بأن التعليم هو الطريق الأمثل للوصول إلى مستقبل زاهر، وتذكيره بالاختيار الآخر إلى جانب المواد الدراسية ، وهو المشاركة في الأنشطة المدرسية كالنشاط الرياضي وغيرها من الأنشطة المدرسية الأخرى، حيث من شأنها تخفيف الضغط المدرسي على الطالب 

6- نقترح أن يساعد مركز التطوير التربوي بالمدارس المعلمين ببعض الخطط الداخلية الواجب المنزلي والجداول المعقولة لحل هذه الواجبات ، كان يحدد يوم الثلاثاء والأربعاء ليفرض فيهما معلمو العلوم والرياضيات واجباتهم ، ويوم الأحد والاثنين ليفرض معلمو الإنجليزي والحاسب أو مادة أخرى ، وباقي الأيام لمدرس الصف ( اللغة العربية) ، وبالتأكيد فإن التقيد بهذه الخطط يحتاج لبعض التخطيط والتنسيق 

7- إنشاء مركز صعوبات تعلم ، لديه برنامج لتشخيص إهمال الطالب لواجباتهم المنزلية ، وتقديم الخدمات التربوية الخاصة بهم . حتى نرد على أولياء متى لزم الأمر .

8- ضرورة وضع المعلمين الخطوط العريضة للواجب اليومي قبل أسبوع على الأقل، مع تزويد الطالب بنشرات الواجب المنزلي قبل وقت كاف من التاريخ المحدد، وتوضيح ذلك للآباء، والطلاب.

9- ضرورة أن تكون الواجبات موضوعة بشكل صحيح ، بحيث يستطيع المعلمون أن يكونوا قادرين على أن يقولوا إن هذا الواجب قادر على أن يساعد التلميذ على كذا وكذا
10- علينا تذكير الطلاب بضرورة أن لديهم واجب منزلي معقول مع توضيح الهدف الأساس لكل واجب 11- كما يقترح وجود حوافز تشجيعية للطلبة مما يساهم في الاهتمام بالواجب المنزلي والمستوى الدراسي بشكل عام ، مثل عمل مسابقة شهرية للطالب المتميز في الالتزام بأداء الواجب المنزلي ، أو في المحافظة أو غيرها من النواحي الأخرى التي تشجع الطالب على الاجتهاد والتفوق الدراسي ، فالطالب الذي يتعود على الالتزام في المرحلة الابتدائية ، فإنه سيتسمر في الالتزام في باقي مراحله الدراسي

12- على الوالدين ضرورة التأكد من أن أطفالهم في حاجة حقيقة لمساعدتهم في أداء الواجب

13- طرح بدائل أخرى للتلفزيون في حالة عدم وجود واجبات مدرسية، مثل قراءة موضوع في مجلة، أو المشاركة في لعبة, أو الذهاب لرحلة أو حفلة. 

14- ضرورة التأكد من الأسباب التي لم تجعل التلميذ لم يؤد الواجب لتلك الليلة . 

15- التأكد من أن الطالب لديه استعداد واضح للقيام بالواجب المنزلي، وأنه في حالة جيدة 

16- ضرورة أن يكون جو المنزل حين يقوم الطالب بأداء واجبه المدرسي مناسباً ومهيأ لذلك من خلال التأكد من الإضاءة الطبيعية الجيدة، وتوافر الأدوات الكتابية والمكان الذي سيقوم فيه بأداء واجبه.

17- مناقشة بعض التمارين المطلوب الإجابة عنها شفوياً مع الطالب ، لتضمن أن الطالب استوعب الكيفية التي ستؤدى بها باقي التمارين .

18- أن تتابع تصويبات المدرس الواجب المنزلي بعد أن يقوم الطالب بعرضه عليه.

19- أن تكون متواصلة مع مدرس الطالب لكي تعرف المقررات التي يقوم بتدريسها للطالب أولاً بأول 

20- العمل دائماً على تنمية حب الارتباط بالكتاب لدى الطالب من خلال تقديم الكتب الأدبية أو العلمية. وهناك دراسة ميدانية تؤكد بأن لولي الأمر والأسرة ككل أهمية كبيرة في تقبل التلميذ أو كرهه للمدرسة

ثانياً الخدمات العلاجية:

ضرورة تعيين واجب منزلي على الطلاب حيث ذلك يرضي أولياء الأمور في مجتمعنا، ويجعلهم على الغالب يشتركون في عملية التعلم.

1- عدم استخدام الواجب المنزلي كعقاب لأن ذلك يؤدي إلى نتيجة عكسية غير مرغوب فيها .

2- على المعلم أن يحدد الواجبات المنزلية التي سيكلف بها طلابه كجزء من إعداد الخطة للدرس، وذلك لتحديد الوقت اللازم للطالب، ويمكن المعلم من اكتشاف مشكلات الواجب قبل مواجهتها في المنزل.

3- على المعلم أن ينوع في الواجبات التي يفرضها على الطلاب

4- يجب اختيار الواجبات التي تعتمد على احتياجات الفصل فقط ؛ لتحقيق أهداف الدرس في أقل كمية من وقت الطالب.

5- البعد عن التكرار في الواجبات؛ حتى لا يمل منها الطلاب، وينصرفوا عنها. 

6- ضرورة مراعاة الكم لا الكيف في تعيين الواجبات المنزلية . 

7- الواجب الفعال هو ما يراعي الحاجات الفردية لكل طالب .

8- ضرورة تزويد الطلاب مرتفعي القدرة بتعيينات إثرائية خاصة مع إعفائهم من بعض التدريبات المباشرة ، أو المراجعة .

9- ليس بالضرورة لكل درس واجب، فهناك بعض الدروس لا تتطلب تعيين واجب لها.

10- للمعلم الحق في فرض الواجبات بصورة يومية أو أسبوعية، والمعلم الناجح هو الذي يراعي حاجات طلابه في فرض الواجبات.

11- ضرورة فرض الواجب المنزلي في بداية الحصة حيث الطلاب مع المعلم، وحتى لا ينشغل هو الأخر 
عنه، وكذلك فرصة للمعلم أن يشرح المطلوب من الواجب.

12- على المعلم أن يختار أسئلة متناسقة مع أسلوب شرحه في التدريس ومستوى فصله


13- ضرورة متابعة تصحيح الواجب أولاً بأول، لا وبعد أن ينفذه الطلاب حتى يظل طازجا ًفي عقولهم، وكان الله في عون مدرسي المواد لأكثر من فصل، وهؤلاء عليهم أخذ كمية صغيرة من الواجبات كل يوم لتصحيحها. 

14- على المعلم توجيه نقد بناء للواجبات التي يصححها، وعليه أن هذه العملية جزء من عملية التعلم وعدم الاكتفاء بنظر وشوهد. 

15- حبذا لو أعطى المعلم درجات في الواجب ، وفي ذلك بحث عن أفضل الحلول لواجباته .

16- وفيما يلي بعض الصور التي تعين على تحديد الواجبات المنزلية وهي:
· يراعي الفروق الفردية بين الطالب .
· يساعد على توظيف وتطبيق المعرفة بطريقة محببة.
· يساعد على توظيف ما تم تعلمه للاستفادة منه في حياة الطالب اليومية
· يتناسب مع ميول الطالب .
· ربط ما يدور في الفصل بالخبرات الحياتية اليومية.
· يعود الطالب على الاستفادة من مصادر البيئة المحلية والمجتمع من حولها.
· يوسع ثقافة الطالب من خلال الإطلاع و الدراسة .
· يربط المواد بعضها ببعض
17- الوسطية في تحديد الواجبات الشهرية فلا إفراط ولا تفريط. .
18- خطوات التصحيح: ـ
حيث يحتاج المعلم إلى الدقة والتأني في قراءة ما كتبه طلابه قراءةَ متفحصةً ومن هنا فإن من المستحسن أن تتبع الخطوات التالية في التصحيح
1- القراءة المتأنية والفاحصة لما كتب .

2- وضع ما يدل على الصواب والخطأ من علامات أو إشارات حسب ما ورد من إجابات

3- وضع الملاحظات على الأخطاء العلمية والتربوية والإملائية .

4- طلب إعادة تصحيح الإجابة الخاطئة في الصفحة المقابلة 
5- الإطلاع والتأشير على تصويب الطلاب للإجابات السابقة قبل تصحيح الواجب الجديد
6- وضع درجة الواجب المستحقة للطالب في كراسه
7- تعزيز تعلم الطالب الذاتي وتشجيعه لما قام به من جهد ، وعرض النماذج الجيدة للإقتداء بتا وتشجيعا لأصحابها
8- تصحيح الواجبات في وقتها مما يشعر الطالب بأهمية الواجبات .
9- جعل حقل خاص بولي أمر الطالب للإطلاع عليه وتسجيل ملاحظاته .
10- نقترح أن يكون الوقت الذي يقضيه الطالب في أداء الواجبات المنزلية على النحو التالي ( كما أشار إلى ذلك تعميم الوزارة المشار إليه أنفا :
•الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية ساعة يومياً
•الصفوف العُليا من المرحلة الابتدائية ساعة ونصف يوميا ً
•المرحلة المتوسطة ساعتين ونصف يوميا
•المرحلة الثانوية (2) ثلاث ساعات يوميا ً
تناول البحث قضية أساسية في التعليم هي عملية إعداد المعلم باعتبار أنها تحتل مكان الصدارة في تحقيق أهداف النظام التربوي ومستقبل التعليم. ويهدف البحث إلى دراسة ضوابط استخدام الواجبات المنزلية وفاعليتها
ما فاعلية استخدام الواجبات المنزلية في تنمية الاتجاه نحو التعلم الذاتي،
وتتطلب ذلك إعداد قائمة بالمعايير اللازمة التي تبنى عليها الواجبات المنزلية لتنمية اتجاه إيجابي نحو التعلم الذاتي لدى الطالب.
وتكونت عينة البحث: من الأزلي تقدم لها واجبات منزلية في ضوء معايير محددة و(مجموعة ضابطة وتقدم لها واجبات منزلية بالطريقة التقليدية المتبعة عادة) وطبق عليهما مقياس الاتجاه نحو التعلم الذاتي.
وتوصل البحث إلى النتائج التالية: عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات القياس القبلي و البعدي للمجموعة الضابطة، مما يعني عدم حدوث أي حافز للاتجاه الإيجابي نحو التعلم الذاتي بعد استخدام الواجبات المنزلية بالطريقة التقليدية.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياس القبلي و البعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي، مما يعني حدوث تحسن إيجابي في الاتجاه نحو التعلم الذاتي بعد استخدام الواجبات المنزلية المعدة في ضوء المعايير المحددة.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات القياس البعدي لدى طالبات المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية.
وتؤكد هذه النتائج فاعلية استخدام الواجبات المنزلية – في ضوء معايير محددة – في تنمية اتجاه إيجابي نحو التعلم الذاتي لدى الطالب
الاتجاه نحو التعلم الذاتي: القدرة على حل المشكلات، والقدرة على الإحساس بالأشياء المهمة والمناسبة في التعلم والإلمام بمصادر المعرفة والقدرة على استخدامها، والمهارة في تنظيم الموقف والأنشطة التعليمية، والاعتراف بالمسؤولية وتحملها في عملية التعلم، والمهارة في إتباع التعليمات والقواعد بمرونة، وحب الاستطلاع والانفتاح للخبرات والمعلومات الجديدة، والمبادرة في حل المشكلات وإنجاز الأعمال، وبذل الجهد والمثابرة لتعلم الأشياء الجديدة والمعقدة، والثقة بالنفس وفهم الذات، و الدافعية الذاتية، والعمل لإشباع الذات.
الواجبات المنزلية:
هناك قليل من القضايا في التربية مثيرة للجدل مثل الواجبات المنزلية، ويرى مؤيدوها أنها تشجع الطلبة وتنمي مهارات التعلم الذاتي، وتسمح بوقت لممارسة وتطبيق ما تم تعلمه في المدرسة. وتنظر الدراسات الأولية للواجبات المنزلية كونها مصطلحاً كمياً وليس كيفياً بينما تركز الدراسات الحديثة على نوعية الواجبات المستخدمة وتقدم دعماً واضحاً لوجهة النظر التي تظهر العلاقة بين التحصيل المدرسي وأنواع معينة من الواجبات المنزلية أهمية الواجب المنزلي كونه أحد استراتيجيات التدريس من حيث إنه:
أ) يسهل عملية التعلم من خلال الممارسة والتطبيق.
ب) تفريد التعلم للطلبة الضعاف والمتقدمين.
ج) إنجاز عمل لم ينته خلال ساعات المدرسة.
د) تعليم مهارات التعلم الذاتي وعادات العمل الجيد.
أنه من خلال الواجب المنزلي يتلقى الطلاب كثيراً من الاهتمام الفردي الذي يحتاجونه والذي لا يستطيع المعلم تقديمه أثناء الحصص الدراسية

إن حصر تعليم اللغة في الفصل الدراسي لا يؤدي إلى التعلم الصحيح فاللغة ممارسة يجب أن تمتد إلى خارج الفصل الدراسي ومن أكثر الأساليب التطبيقية فائدة للتعلم خارج الفصل هو الواجب المنزلي للعمل على تعزيز تعلم مهارات اللغة المتنوعة للأسباب الآتية
1- التزام الطالب بوقت إضافي لتعلم اللغة الإنجليزية.
2- تضع قاعدة لنظام العمل للطلاب.
3- . إتاحة فرصة للطالب لمراجعة ما تعلمه في الفصل الدراسي.
4- تكتسب الطلبة أسلوب التدريب الذاتي.
5- إتاحة الفرصة للطلاب للعمل وفقاً لسرعتهم الفردية، فضعاف المستوى في اللغة لديهم فرصة إضافية للعمل حسب قدراتهم مع احتمال حصولهم على مساعدات إضافية خارجية.
6- يعتاد الطلاب العمل المستمر في اللغة حيث إن تعلم اللغة الإنجليزية لا يقتصر تعلمه فقط على دراسته قبل موعد الاختبار.
7- يعتبر الطلاب تعلم اللغة الإنجليزية مشروعاً جدياً لأنه يعمل به في المدرسة والمنزل.
8- يحصل الطلاب على منفعة الانشغال والانهماك في مهام التعلم الذي لا يتوافر خلال الوقت والمساحة المحددة في الفصل الدراسي
9- تزيد من الوقت المحدد للفصل الدراسي وبهذا يستطيع المتعلمون توسيع أعمالهم المدرسية بالإكثار من الممارسة، وتعزيز التعلم الفردي مع تمكين المتعلمين من التقدم حسب قدراتهم.
10- تنمي استقلالية المتعلمين وتحررهم من وجهة النظر السائدة التي ترى أن التعلم يعني الجلوس بسلبية في مجموعة لتلقي شيئاً ما من المعلم. وتغرس لديهم وجهة النظر التي ترى أن التعلم هو شيء يفعله المتعلم بنفسه ولأجله.
ونظراً لما للواجب المنزلي من فوائد ، فإن تنظيمه مهم للسماح للتأثيرات الإيجابية للإتيان بنتائج مرغوبة. فالتنظيم الجيد يؤدي إلى الشعور بالثبات أو الاستقرار في العمل ويشارك الطلاب في تحمل هذه المسؤولية التي تمتد خارج حدود الكلية وخاصة في المرحلة الجامعية التي يلتحق فيها الطالب بتخصص اللغة الإنجليزية ويواجه قدراً من المعرفة العلمية المتنوعة تختلف عن دراسته في المرحلتين المتوسطة والثانوية.


أنواع الواجبات المنزلية:
أن التنوع في الواجبات المنزلية إحدى طرق الحصول على التفوق التعليمي
1. التحضير preparation.
2. الممارسة practice.
3. الامتداد أو الاتساع Extension.
4. لإبداع والابتكار creativity.
التحضير: يهدف إلى تحضير الطلبة للدرس قبل تقديم المعلم له. ويجب أن يسبق هذا النوع من الواجب إرشادات وتحديد الهدف منه.
الممارسة: تحدث عندما يتعامل الطلاب مع المفاهيم والمهارات بعد شرح المعلم، بهدف تثبيت المهارات الأساسية، ويجب تفريد هذا النوع من الواجب وأن يبنى على مدى تقدم الطالب من خلال تزويده بالمراجع اللازمة والدعم من المادة المأخوذة في الدرس السابق.
ويهدف النوعان السابقان إلى تدعيم المهارات الأساسية المادة، أما النوعان التاليان من الواجب فيهدفان إلى تنمية مهارات التفكير والنقد والتركيب والتقوي
الاتساع: ينتقل فيه الطالب إلى خارج حدود الدرس بتحويل الفكرة أو المهارة إلى مواقف جديدة، ويتطلب ذلك تزويد الطلبة بالدافعية لإنجازه وذلك بجعله متطلباً أساسياً في المقرر وتخصيص درجات له.


الابتكار: يضع الطالب فيه المفاهيم والمهارات التي تعلمها بطرق جديدة ومختلفة (نوع من التركيب) أي يطور هذا النوع من الواجب من التحليل إلى التركيب إلى التقويم وذلك بإضافة آراء جديدة لما سمعه أو قرأه. حيث يشغل الواجب الابتكاري المستويات العليا من تقسيم بلوم في المجال المعرفي. (وذلك لإبعاد الطالب عن التعامل مع الواجب على أنه شيء مطلوب للمعلم فقط)
وهذه الأنواع الأربعة من الواجب ليس من الضروري فصلهم وعزلهم؛ ولكن يمكن للمعلم أن يربط الأنواع الأربعة في تعيينات فصلية بديلة حول فكرة واحدة، فالتنوع في الواجبات يحقق أهداف التفوق التعليمي في اكتساب مهارات المادة.
وقد قام بتجربة لدراسة مدى تأثير الواجبات المنزلية التحضيري والممارس على تحصيل التلاميذ وأظهرت النتائج
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (05, ) في درجة متوسط التحصيل بين الطلاب الذين حدد لهم واجب منزلي وبين الطلاب الذين لم يحدد لهم واجب منزلي.
لا توجد فروق دالة إحصائياً في درجة متوسط التحصيل بين الطلاب الذين حدد لهم واجب تحضيري والطلاب الذين حدد لهم واجب ممارسة. وخرجت الدراسة بالنتائج الآتية:
أ‌) الوقت الذي يقضى في استدعاء الحقائق والمعلومات المطلوبة للواجب يزيد من تحصيل التلاميذ.
ب‌) يجب اختيار واجبات التحضير والممارسة بناء على ما يهدف إليه المعلم وأساليب التدريس المستخدمة.
ولاشك أن نوع الواجب المنزلي يتوقف على طبيعة المادة التي تدرس سواء أكانت أدباً أم لغويات.. ويمكن للمعلم تحديد أنواع متنوعة من القراءة، المفردات، تمارين قواعد، تمارين أسئلة وأجوبة من الكتاب المقرر، مشاريع بحثية، تعيينات طويلة الأمد، مشاريع عملية، تحضير مواد لتمارين معمل اللغة. كما تعد المذاكرة للاختبارات نوعاً من الواجب المنزلي في كل المواد.

يذكر حاجة الطلاب الكبار إلى أن يكون لديهم دوافع ذاتية وقدرة على التخطيط لإنجاز أعمالهم الخاصة وإحدى الفوائد الرئيسة لأنواع الواجبات المنزلية المقترحة هو تشجيع الاعتماد الذاتي self–reliance والنشاط الفردي individual activity والتقليل من التعلم الجاهز (التلقين بالملعقة reduced the proportion of spoonfed)


والعامل الأهم في الواجب المنزلي الهادف هو المحتوى الذي يجب أن يعين وفقاً للحاجات الفردية ويكون موازياً تقريباً للأهداف المصممة في الخطة التعليمية الفردية لكل طالب. كما يجب أن تزيل تلك التعيينات غموض المادة المقدمة مسبقاً في الفصل وتدريب الطلاب على كيفية تطبيق المهارات في ظروف أخرى والإلمام بالإجراءات اللازمة لذلك. حيث أظهرت دراسة تنوعاً كبيراً في الوقت الذي يقضيه مجموعة من طلبة مختلفين في مستوى دراسي واحد لأداء مهام واجب منزلي موحد من خلال مسح (2000) طالب من سن (12سنة وحتى السنة النهائية لبرنامج تدريب معلمين teacher training). وتؤكد هذه النتيجة أهمية تنوع محتوى وتركيب الواجبات المنزلية بناء على قدرة الطالب مما يلقي الضوء على الحاجة لتفريد الواجبات المنزلية
ويضيف أنه لابد أن تكون التعيينات مبتكرة وممتعة قدر المستطاع للتقليل من السلبية تجاهها، ووجود الدافع لإنهائها. ولابد من تحديد مدى الوقت للمعلم والطالب وهذا المدى يرتبط بمدى الأهمية المحددة للواجب وأهدافه.
ولهذا قبل تحديد طبيعة الواجب المنزلي على المعلم مراعاة أربعة أمور عامة
1- التأكد من معرفة الطلاب لما يجب عليهم أداؤه.
2- الصياغة بحيث لا تكون هناك فجوة في تفسير المقصود بين الطالب والمعلم.
3- تكوين فكرة واضحة عن المتوقع ليكون الواجب في مستوى قدرات الطلبة حتى لا يهمل الطلاب التعليمات المطلوبة في حالة مواجهتهم للصعوبات.
4- الاهتمام بالتغذية الراجعة السريعة فالتأخير في استلام الواجب وإعادته للطلبة يشعرهم بعدم أهميته.
5- تنوع الواجبات المنزلية لإكساب الطلاب خبرات متنوعة في مجالات اللغة.
ويؤكد علماء التربية على تصميم تعيينات مرنة تعكس القدرات الابتكارية للطالب والقدرات العقلية وأسلوب التعلم المفضل مع العناية بالتغذية الراجعة
ولجعل الواجبات المنزلية أكثر متعة ومجالاً للتعلم يقترح بعض الآراء منها:
1- يجب أن يكون الوقت المحدد معقولاً والتعليمات مقنعة للعمل.
2- أن يقوم المعلم بتذليل عقبات الفهم العام فالطلبة لا يعملون إذا ما شعروا أنهم غير قادرين على إيجاد طريقة لحل المشكلات.
3- تشجيع التفوق لحاجة الطلبة للاعتزاز بأعمالهم.
4- أن يحدد عملاً يتطلب مصادر غير معتادة مثل (راديو، تلفزيون، جرائد، كتالوج)، حتى لا تصبح الواجبات مملة عندما تتطلب نمطاً واحداً من النشاط.
كما يشير إلى عدة طرق لزيادة دافعية الطالب للتعلم، ومن أهمها أن يبين للطالب أهمية دوره بصفته متعلماً مستقلاً بذاته (ويؤكد هنا على كلمة show وليس tell) ليّكون الطالب اتجاهاً جاداً نحو الواجبات المنزلية ودافعاً للوصول إلى قدراته الكامنة من خلال إنجازه لتلك الواجبات المنزلية.
ويشير إلى قضية مهمة تتصل بالتغذية الراجعة حيث أظهرت الدراسات ارتباط تحصيل الطلبة بفحص الواجب المنزلي وتقويمه وإرجاعه للطلاب، وبدون ذلك يصعب على المعلمين اكتشاف المجالات الخاصة التي تحتاج علاجاً أو دعماً. وأثبتت دراسة أن الأوقات المنظمة للتغذية الراجعة ونوعياتها تؤدي دوراً مهماً من وجهة نظر الطلاب، فالطلاب الذين عبروا عن عدم مناسبة التغذية الراجعة يشكون من عدم معرفة كيفية السير في عملية التعلم. وهذه النظرة تدعم النظريات التعليمية مثل التي تشير إلى أهمية معرفة المتعلم نتائج عمله وهذه تؤدي إلى تعلم أكثر.. ويؤكد أن من أهم أساليب تشجيع الطلبة على الاهتمام بالواجبات هو وضع تعليق على أعمالهم يشير إلى تقدير ذلك العمل ويؤدي إلى تحسين العمل في الواجبات الآتية.


:
يشير إلى أنه نظراً لصعوبة تعريف التعلم الذاتي من الناحية الإجرائية فقد اتجه بعض الباحثين إلى تحديد خصائص للتعلم الذاتي بدلاً من محاولة تعريفه،
ومن أبرز خصائص التعلم الذاتي ما يأتي:
1- تهيئة المواقف التعليمية بشكل يستثير دوافع الفرد للتعلم ويكفل له حرية الاختيار بين البدائل ويزيد من قدراته في الاعتماد على نفسه للوصول إلى الأهداف المنشودة.
2- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين والسماح لكل فرد بالتعلم تبعاً لميوله واستعداداته وقدراته وسرعته الذاتية.
3- عدم السماح للطالب بالانتقال من وحدة إلى أخرى قبل التأكد من إتقانه للوحدة الأولى ووصوله إلى مستوى الأداء المحدد سلفاً في الأهداف السلوكية.
4- تفاعل المتعلم مع كل موقف تعليمي بصورة إيجابية، فالمتعلم ليس مستقبلاً للمعلومات وإنما مشاركاً نشطاً في جمعها من مصادرها الأصلية، واشتقاق المزيد منها.
5- توجيه المتعلم ذاته نحو تحقيق أهداف تحدد له أنواع الأداء المتوقعة منه تحديداً دقيقاً، ولا مانع من مساعدة المعلم له في هذا المجال.
6- تقويم المتعلم ذاته حتى يتعرف على مواطن الضعف ويعمل على علاجها ذاتياً أو بمساعدة معلمه، وبذلك يتجنب الشعور بالنقص أو الخوف أو الفشل.
7- تحمل المتعلم مسؤولية اتخاذ قراراته التي تتصل باختيار الأساليب أو الأشكال المختلفة لتحقيق أهدافه المتنوعة.
8- للمعلم في هذا الأسلوب أدوار جديدة تؤكد الخصائص السابقة، إعلاء من شأن المتعلم دون تقليل من مكانة المعلم.
مما سبق يمكن توضيح مدى إسهام الواجبات المنزلية في تحقيق تلك الخصائص، وبالتالي إكساب الطلاب مهارة التعلم الذاتي:
1- تجهيز واجبات منزلية في شكل مواقف تعليمية تستثير فيها دوافع الطالب للتعلم مع إعطائه حرية استخدام المصادر المتنوعة لزيادة قدرته على الاعتماد على النفس للوصول إلى تحقيق أهداف لغوية محددة.
2- يمكن عن طريق تنوع الواجبات المنزلية مراعاة الفروق الفردية ليمكن لكل طالب التعلم تبعاً لقدراته واستعداداته وبالتالي قضاء الوقت الذي يتناسب وسرعته الذاتية في إنجاز الواجب المنزلي المطلوب. حيث إن اقتصار الدراسة على المحاضرة يقيد الطالب بمدة محدودة قد لا يتناسب مع اختلاف السرعة الذاتية لكل طالب.
3- متابعة الواجبات المنزلية واستخدام معايير محددة سلفا ًفي تصحيحها يجعل المعلم على معرفة تامة بمستوى كل طالب وبالتالي يراعي الانتقال إلى تعليم مهارة لغوية أخرى قبل إتقان الطالب للمهارات اللغوية الأولية.
4- تتيح الواجبات المنزلية مشاركة الطالب في الحصول على المعلومات من مصادرها الأصلية واشتقاق ما يناسب قدراته وحاجاته، والابتعاد عن دور المستقبل للمعلومات فقط.
5- تساعد الواجبات المنزلية الطالب على التقويم الذاتي للتعرف على مواطن الضعف لديه ويعمل على علاجها ذاتياً أو بمساعدة المعلم. وإدراك الطالب ذاتياً لنقاط الضعف يثير لديه الدافعية للتحسن وتجنب الشعور بالفشل أو النقص.
6- تعويد المعلم الطالب على تحمل المسؤولية في اختيار الأساليب والأشكال المختلفة لعملية التعلم لتحقيق الأهداف المتنوعة للواجبات المنزلية.


وبتطبيق هذه الخطوات السابقة تتحقق الأمور الآتية:
1- توافر التقويم البنائي من خلال تقويم المتعلم لأعماله حال الانتهاء منها وما يقدمه المعلم من تغذية راجعة.
2- توافر استخدام مدخل تفريد التعليم، وذلك من خلال تقويم المعلم لأعمال ونتائج المتعلم، وإتاحة الفرصة له ليصل إلى تحقيق الهدف المنشود مع مراعاة قدراته وسرعته في إنجاز الواجب حسبما يحتاج إليه من وقت خارج الدوام المحدد
3- أثناء تصحيح المعلم للواجب وتوجيه الطالب لتقويم نتائج عمله التي تعكس مستوى التعلم لديه، يؤدي هذا إلى استخدام أسلوب الاكتشاف الموجه (في حالة توجيه المتعلم لتصويب أخطائه مع حرصه على تقديم عملية التعزيز) الذي لا يخفى على متخصص في طرق التعليم فاعليته في تحسين التحصيل بصفة عامة.


الخلاصة:
في ضوء ما تم عرضه في الإطار النظري والدراسات السابقة، يتضح أن هناك مجموعة من الضوابط التي يجب أن تحكم الواجبات المنزلية لتؤدي دوراً إيجابياً في عملية التعلم، وبالتالي إكساب الطلاب مهارات التعلم الذاتي وعادة العمل الجيد. كما كشفت الدراسات السابقة التي تناولت الواجبات المنزلية ندرة الدراسات العربية في هذا المجال بشكل عام، في حين أن الدراسات الأجنبية تناولت الواجبات المنزلية من جوانبها المختلفة، من حيث الأهمية، وأنواعها، وكيفية التخطيط لها والتي تم الاستفادة منها في البحث الحالي.
الواجب المنزلي هو :
من أهم استراتيجيات التعليم والترقي في مرحلة الوصول للتعليم الذاتي لدي الطالب
ولكن الطالب يملك بالفعل أسباب كثيرة تجعله يكرة أداء هذه الخطوة 
ولكن بالنسبة لنا نحن المعلمون يجب علينا النظر نحو الطالب بنظرة أخري لنجعل منه هدف أسمي لنمو الشعوب والأهتمام بالتعليم والتعليم الذاتي بصورة اخص 

الفهرس
1- ما هو الواجب المنزلي - 1 -
2- اسباب أهمال الواجب المنزلي - 1 -
3- ماذا يجب علينا أن نفعله فيما يخص الواجب المنزلي - 3 -
4- الخدمات العلاجية لاهمال الواجب المنزلي - 4 -
5- خطوات التصحيح للواجب المنزلي - 5 -
6- فاعلية استخدام الوجبات المنزلية - 6 -
7- الاتجاه نحو التعليم الذاتي - 6 -
8- اهمية الوجبات المنزلية في التعليم - 7 -
9- انواع الوجبات المنزلية - 8 -
10- ملامح التخطيط للواجب المنزلي - 9 -
11- خصائص التعليم الذاتي - 10 -
12- الخلاصة - 12 -

ليست هناك تعليقات:

جميع الحقوق محفوظة لــ: موسوعة علوم التربية 2016 © سياسة الخصوصية تصميم : كن مدون